الجمعة ، ٠١ نوفمبر ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٤٦ صباحاً

قضية رجاء الحكيمي في دولة الثورة

عباس الضالعي
الاثنين ، ٢٢ اكتوبر ٢٠١٢ الساعة ٠٥:٤٠ مساءً
رجاء علي الحكيمي عنوان الدفاع عن الشرف ولعنة في جبين الثورة والعدل ووصمة عار على وزير العدل القاضي مرشد العرشاني ودولة الأستاذ محمد سالم باسندوة والأخ عبد ربه منصور هادي ( لان الرئيس وجه بحذف الفخامة وهذه خطوة يشكر عليها ) كل هؤلاء جاءوا من رحم الثورة واعتلوا المناصب بسبب الثورة .. وأما النائم العام عفوا النائب العام فلا يزال يضع نفسه من ضمن البقايا وكنت أأمل أن يتحرر من هذا العبئ الذي لا يقدم ولا يؤخر.

رجاء الحكيمي واحدة من النساء النادرات التي قاومت وأنتصرت لشرفها وكرامتها وسطرت موقفا بطوليا يندر عند بعض الرجال وغالبية بنات جنسها وكانت تحسب أن ورائها رجال ( رجال اليمن ) ولم تتصور لحظة دفاعها عن شرفها أنها ستحاكم على يد قاضي فاسد ومرتشي وان قضاء اليمن عنوانه (الفساد شريعة القضاء).

لو أعدمت رجاء الحكيمي في قضاء علي عبد الله صالح كنا سنتقبل الأمر ونحسب الأمر ضمن المظالم التي كانت تمارس لكن أن تعدم في ظل قضاء الثورة وبواسطة قضاة مرتشيين باعوا ضمائرهم بالمال وكم كيلوا عسل وكم تخزينة وهذا ما نعرفه عن قضاتنا الأشاوس والنزيهين منهم نادرين وليعذرني الشرفاء منهم
القضاء في اليمن لم يتغير والقضاة لا يزالون يمارسون وأد العدالة ويمارسون الظلم ويوسعون من دائرة المظالم وهذا عيب وعار في حق القضاء وفي حق وزير العدل الذي نرجو منه أن يحقق العدل أو يعتزل فيوجد مثله ألف عمامة وعمامة وعلى وزيرة حقوق الإنسان أن تحشد الدعم ونحن معها لوقف الأحكام الجائرة التي سودت وجوه اليمنيين وشوهت سمعتنا.

واذكر كل الشرفاء من الحقوقيين والنشطاء الذين ساهموا بفعاليات مختلفة لمناصرة رجاء الحكيمي اذكرهم أن المطلوب المزيد من التحركات والمزيد من ممارسة الضغط على الجهات المعنية حتى يتجاوبوا وان لم يتجاوبوا فكلنا رجاء الحكيمي وسننصب خيامنا باب السجن حتى لا يصل إلى رقبتها سيف القاضي الفاسد المرتشي ، وسيقف معها كل الغيورين والشرفاء والأحرار من مختلف الشرائح.

ولعنة الله على كل قاضي باع ضميره ومهنته وباع شرف المهنة وشرف حرائر اليمن المتمثل برمزية شرف رجاء الحكيمي
والى الرئيس هادي أقول له شرف ودم رجاء في ذمتك معلق ستحاسب عليه يوم الدين بعد أن نحاسبك في الدنيا اما وزير العدل فهو لا يعرف مثل هذه القضايا وكأنه جاء من جزر هاواي
فلا تقتلوا في الناس ناموس الشرف والغيرة ولا تؤسسوا لبادرة سيئة ولعنة إلا إذا كان شرفكم ......... !!! ولا أظن ذلك
والى دولة الشجاع محمد سالم باسندوة اصدر قرارك والناس الشرفاء سيحمونه فهذه قضية حساسة استلم ملفها قاضي عديم الإحساس والشرف.

وليعرف الجميع أن مثل هذا القاضي يمثل وباءا على المجتمع يجب استئصاله وإزالته وان القاضي استحضر منطق الطائفية والمناطقية وتعامل مع رجاء على أنها من حرائر العدين ولو كانت من خولا ناو حاشد أو الحداء أو آنس لما تجرأ على إصدار الحكم هذا لأنه يعرف أن رقبته ستقطع قبل رقبة رجاء
الحرية للحرة رجاء الحكيمي واللعنة على القاضي المرتشي والشكر لكل الشرفاء والناشطين وكل حرائر اليمن وسنعمل جميعا على اقتلاع بؤر الفساد والرشوة كما اقتلعنا الحبر الأعظم لكل الفاسدين علي عفاش.

والعيب كل العيب ان تظل مثل هذه الممارسات في ظل دولة الثورة ودولة يرأسها عبد ربه منصور هادي وحكومة برئاسة الثائر الوطني محمد سالم باسندوة ووزارة الظلم عفوا العدل بقيادة القاضي مرشد العرشاني الذي جاء من الوسط الثوري وكيف كان بالأمر لو كان من بقايا النظام البائد ... أما النيابة العامة فهي مصادرة إلى حين من الزمن
ودمتم أحرارا