السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٥٥ صباحاً

اخطاء الثورات العربية

محمد لطف الحميدى
الاربعاء ، ١٠ اكتوبر ٢٠١٢ الساعة ٠٢:٤٠ مساءً
الكمال لله والأخطاء من طبيعة البشر وحكمتها استكمال البناء والتنمية وإدراج روح المحبة والشراكة الفاعلة واستحقاق التغيرات الممنهجة سلفا نحو تحقيق المزيد من الريادةة والتقيد بمنهاج النصر والخروج برؤية صحيحة تخدم المجتمع وتحقق رفاهية كاملة وشاملة دون نقصان المجتمعات العربية اليوم بحاجة إلى التعليم الصحيح والصحة الجيدة والكهرباء المستمرة والتنمية المستدامة أيضا تحتاج إلى معالم للطريق حتى لا تعود إلى المربع الجاهلي الأول الذي يفقدها بريق الرسالة وحضارة التنوير وسلوك الانتماء وقوة المنهاج مجتمعاتنا العربية ظلت ردها من الزمن تتلقى أوامرها من عصابة جاهلية عمياء لا تهمها سواء انتفاخ البطون وحب المدح وامتلاء الخزائن بالمال والتصرف بحمق تجاه الشعوب ليعيشوا بسلام فيكيدوا للأمة المكائد ويضربوا بعضها ببعض ويثخنو فيها الجراح لتضل تنزف دون أن يوقف الجلاد عصاه من ظهور المجتمعات الثورات العربية تتكرر مرارا وتكرارا لاان من قام وأشعلها تركها في منتصف الطريق فستلقفتها ايادى الرذيلة فتحكمت بسيرها.

رواد الثورات كانوا لا يجيدون إلا إشعال الثورات دون مرافقتها وحمايتها من لصوص وأعداء الثورات حتى تؤتى ثمارها فكم نحن متحاجون إلى تنويريين ومتحاجون إلى ربان ماهرين يحفظون السفينة من الغرق متحاجون إلى عباقرة لااحلال السلام والمحبة والتقدم وتقديم كل وسائل النهوض الحضاري وتغيير مفهوم الصراع على المصالح بين فئات أرادت أن تكرس الاستبداد والتبعية للحاكم وتقطيع اوصر القرباء وبين مفهوم الوطنية الحقة التي تقدم حياتها من اجل المواطن والوطن الذي ضل أكثر من نصف قرن يبحث عن دولة ذات سيادة مواطن ضل فترة نصف قرن فاقد كل مقومات الحياة وهناءة المعيشة المسلوبة من أولائك الذين يقفون في منتصف الطريق فيمسكون بزمام أمور الناس ويتحكمون بمصيرهم إن شائو اعطو وان شائو منعو.

قلنا إن الديمقراطية في المجتمعات العربية وخاصة في دول تفتقر إلى التعليم ضربا من الخيال ديمقراطية الشعوب العربية اليوم تحتاج إلى فترة تعليمية شاملة تؤمن بحق الأخر بالعيش ديمقراطية اليوم في الوطن العربي يحتاجها الحاكم قبل المحكوم ويؤمن بها وإلا فهي فوضى ولا قيمة لها في حياة المواطن العربي فالتعليم جوهر للديمقراطية ويؤمن سيرها نحو تحقيق المزيد من التكامل والتكافل والتعاضد والترابط واعتراف كل واحد منا بالأخر وإعطاء كل من شارك في قيادة السفينة حقه بما بذل من جهد الأخطاء الثورية كثيرة جدا وحتى لا نفشل ثورة الربيع العربي يجب أن نتنبه ونعد عدة البناء ونتسامح ونتناصح ويشد بعضنا بعضا من اجل الحق وان نكرس كل جهدنا من اجل التعليم لأنه أساس النهوض والتقدم فل نكن امة قوية تريد الحق ولا تنتصر لذاتها بل تنتصر للحق ونسهم جميعا في بناء أوطاننا على أساس الحب وننسى الماضي لنخطو نحو المستقبل لا نضل نبكى على الماضي لأنه ولا إلى غير رجعة فلا نتراجع إلى الوراء لان الماضي حالك اسود ليس فيه إلا عبرة للحاضر ومن اجل الحاضر فل نتوجه إلى الحاضر دون خوف او وجل