بعكس اتجاه البوصله اتجهوا جميعهم، حملة الاسلحه الخفيفه منهم وحملة براميل الرنج الى صنعاء القديمه وغيرها من المدن اليمنيه، وكمقولة الليل ليلي والنهار نهاري تزاحم جميعهم في سيارات النقل وسيارات الصالون لدرجة لم يعد الناظر اليهم يميز بين البراميل وبين البشر، في حماس غريب كغرابة مطلبهم وشعاراتهم انتشروا في معركتهم القتاليه في وسط صنعاء وشوارعها ذاك يلطخ بألوان الرنج شوارعها وذاك يحرك فوهة بندقيته باتجاه من يقترب من براميل الرنج، لم يقدر أحد على ايقافهم او حتى النطق بكلمة انتقاد لان القدره على القيام بحركة او النطق بكلمه في زمن العبثيه قد يؤدي بصاحبها الى مكان لا يتمناه مثل تمنيه بعدم رؤيه ما يراه.

يقول العابثون بالجدران وتقول البنادق المحمولة على الجدران الموت لاسرائيل -الموت لامريكا والنصر للإسلام،طالت المعركه وطال معها اليوم وبعد انتهاء المعركة ذهبت البراميل واصحابها من حيث أتوا من دون رؤية جريح اسرائيلي او جندي مجروح من الامريكان،كما لم نرى للإسلام انتصارا في بلد جل اهله مسلمين غير انتصار البراميل واصحابها في اضافة منظر مزري الى الحبيبه صنعاء يضاف الى المناظر المزرية الاخرى للملصقات الحنانه الرنانه للفئات المحاربة الاخرى.