الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٠٣ مساءً

الرئيس اليمني يصعد الى السماء

عبد الجليل المضري
الخميس ، ٠١ يناير ١٩٧٠ الساعة ٠٣:٠٠ صباحاً
توالت الاحداث حول مصير علي عبدالله صالح وعن حالته الصحيه
في اول يوم من حادث الانفجار سمعنا صوت رجل يقلد صوت الرئيس وهو يقول بانه بخير
ثم جاء الجندي ليؤكد بان الرئيس بكامل صحته وليس هناك داعي لخروجه من اليمن وليس فيه غير خدوش طفيفة في وجهه
ثم دوت سماء صنعاء بالرصاص من قبل البلاطجة ليخبروا الناس بان الرئيس بخير
وجاء سكرتير الرئيس ليؤكد ظهور الرئيس خلال 48 ساعه
وسمعنا القنوات التابعة للرئيس ونجله وهم يرددون كل هذه الاكاذيب والدعايات الاعلامية
من هنا يجب ان نقف مع انفسنا لحظات ونطرح بعض الاسئلة.
لماذا طبع هذا النظام الكذب والتضليل حتى على مؤيدوه؟
ماذا سيقول الشامي والجندي والاعلام بعد مرور اكثر من شهر
فهل خلصت الاعذار؟
ام انهم مازالوا يدرسون مزيدا من الاعذار والتضليل على عقول شلة من السذج الذين يتبعونهم ويصدقون كل ما يقولون؟
اما شباب الثورة فقد اعلنوها صريجة بان هذا النظام يكذب ويكذب وليس لديه مصداقيه وقد انفضح امره امام العالم باسره
لن نستغرب لو جاء الجندي والشامي ليؤكدوا بان الرئيس صعد الى السماء وسيرجع .
فستجد الكثير من مواليه يرددون هذه السخافات بلا تفكير وبلا منطق.
قال تعالى - فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين*
لقد استخف هذا النظم بمؤيدوه واصبحوا اليوم في وضع محرج لا يستطيعون حتى مواجهة الناس لانهم يعرفون بان حبل الكذب قصير وقد عرف القاصي والداني بان التضليل والكذب طباعهم فقد تربوا عليه في ظل هذا النظام.

من هنا اوجه رسالة الى شباب الثورة والتغيير واقول لهم ان النصر قادم لا محالة ويكفيكم شرفا انكم فضحتم هذا النظام وازلامه واصبحت وجوههم سوداء يتخبطون في مقالاتهم واصبحت القنوات اليمنية لا يشاهدها الا من كان به مرض نفسي او وساوس شيطانية
الثورة نجحت وهي الان في المراحل الاخيرة والنصر لكل اليمن ووداعا لبقايا النظام الفاسد.