الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٣٣ صباحاً

مصاصو الدماء في اليمن

عبد الجليل المضري
الخميس ، ٠١ يناير ١٩٧٠ الساعة ٠٣:٠٠ صباحاً
ما اجمل تلك اللوحة التي رسمها عمالقة التغيير
• 33 عام من التخلف والعشوائية رسمها النظام اليمني ممثل بالرئيس صالح – فكان هذا هو شكل اليمن
• وفي المقابل 3 اشهر من التحضر والظهور بالصورة المشرقة من قبل عمالقة التغيير – وهكذا رسموا مستقبل اليمن
لقد قفز نظام السفاح علي صالح خطوة للامام في طريق السقوط والانهيار منذ ارتكابه المجزرة الكبيره في جمعة الكرامة
فقد استحلوا الدماء هو ونظامه وأمروا القناصة بقتل المتظاهرين بالرصاص الحي
لقد انتظر مصاصو الدماء عتمة الليل لتهاجم المعتصمين المسالمين، عبر رجال شرطة وضباط أمن يرتدون ملابس مدنية، لقتل المواطنين.
ويبدو أن صالح لا يدرك مخاطر دفع البلطجية إلى الشوارع لمهاجمة المحتجّين المطالبين بإسقاطه. فلا الهجمات غير المجدية في ساحة التغيير أقنعته بضرورة التوقف عن هذه الأفعال، ولا إطلاق الرصاص الحي على المحتجّين في عدن وتعز ومقتل العشرات منهم كان كفيلاً بدفعه إلى التراجع، على الرغم مما سبّبته هذه الهجمات من دفع المحتجّين لمواصلة احتجاجاتهم
– ثم ظهر ليتبرأ كالشيطان ويندد ويكذب .
ان لهذا النظام وهذه العائلة تاريخ طويل من القتل والوحشيه ....
إن هذا الرئيس المجرم السفاح لابد أن يتحمل عواقب هذا القتل وهذه الدماء وهذه الجراح
إن هؤلاء القتلة المجرمين مصاصو الدماء لابد أن يفهموا أن لغة القمع والغطرسة لاتنفع مع هذه الشعوب الثائرة , لابد أن يفهم هؤلاء القتلة أن دماء الشعوب ليست رخيصة وسوف ينتقم الله منهم فى الدنيا والآخرة الم يتذكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال ( لزوال الدنيا جميعاً أهون على الله تبارك وتعالى من دم امرئ مسلم يسفك بغير حق: أو قال: يقتل بغير حق)
إن هؤلاء الحكام المجرمين القتلة لابد أن يفهموا أن هذه الكراسي ليست لهم ولن تدوم لهم طوال العمر بل هي وبال عليهم فى الدنيا والآخرة ولو دامت لمن كان قبلهم لدامت لهم.

ان الثورة اليمنية المباركة اثبتت للعالم كله ان الشعب اليمني شعب متحضر وواعي وقد سطروا اعظم صور البطولات والتضحيه
وكما قال المفكر العربي عزمي بشارة تلك القولة المشهوره
اذا كانت الثورة المصريه ستدرس في المدارس فان الثورة اليمنية ستدرس في الجامعات