السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٥٢ مساءً

سرقة أراضي الجنوب

خالد بن فريد
الاربعاء ، ١٩ سبتمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٤٠ مساءً
زمان ونحن صغار وفي بداية عهد الاستقلال كان عمي فريد رحمه الله يملك ارض بحوالي فدانين في منطقة لحج قريب من الحسيني ملك أبوه وجده وفي يوم من الأيام وهو قاعد في أرضه يشرح الزرع ويتابع العمال في جني المحصول جاث لجنه التأميم والمشكلة من مندوب الحكومة ولجنه الإصلاح الزراعي وهم يصيحون في تظاهره برع برع يا إقطاع وقاموا بطرد عمي من الأرض بالقوة المسلحة وتسليم الأرض للمشار طين ( المشار طين كلمه كانت تطلق على العمال الموسمين في الأرض) لم يتمالك عمي هول ألصدمه ووقع على الأرض مغشي عليه وأصيب فيما بعد بجلطه بالدماغ لم ينفع فيها أي علاج حتى توفاه الله

ومن مثل عمي الكثير من ابنا الجنوب ممن أمم مساكنهم وأراضيهم ومصانعهم وتجارتهم في كل محافظات جمهوريه اليمن الدمقراطية وطردوا إلى خارج الوطن

وفي عهد المخلوع لم يتم استرجاع تلك الأراضي ولم يتم تعويض المتضررين

وألان تطالعنا الصحف قيام مجموعه من المتنفذين من أقرباء المخلوع وزبانيته الدين استولوا على أراضي ابنا الجنوب ببيع تلك الأراضي

وعليه نوجه ثلاث رسائل مهمة

أولا- يجب على المحافظ وقوى الأمن وكتاب العدل في كل محافظه أن تتابع تلك الصفقات المشبوه التي تتم وعليهم التحقق من ملكيات تلك الأراضي وطرق البيع والشراء

ثانيا- على جميع الشرفاء من ابنا الوطن أن تكون أعينهم مستيقظة ساهرة لمثل تلك السرقات نحن اليوم في عصر التو ره التي حررتنا من تبعية الحكام المتسلطين

ثالتا- أي تاجر يثبت تورطه في عمليه شرا مثل تلك الأراضي أو الممتلكات من تلك العناصر يعتبر سارق ومشارك في الجرم معا من باعه ويجب على الشعب والدولة محاكمته وأقامت حد السرقة عليه لأنه هو من أعان السارق على سرقته

لك الله يوطنا المسلوب ولكم الله يا ابنا الجنوب ولا سامح الله البيض الذي باعنا بيعة الأغنام وألان راجع يتباكى على ما صنعته يده

حسبنا الله ونعم الوكيل