المسلمين وغير المسلمين شاهدو الفيلم المسيء المثير للإشمئزاز والذي لم يكن هدفه الشهره او النجاح بقدر ماهدف إلى الاساءة وإثارة حفيظة أكثر من مليار مسلم من أصول عربية وافريقية وآسيوية واوروبية وحتى أمريكية ,وحجة بعضهم انها ضمن الحريات لامحل لها من الاعراب لانها حرية دلست التاريخ وحرفته بل وأساءة لكم هائل من مشاعر البشر فأي حرية هذه التي تتكلمون عنها , ومع أننا ندين قتل السفير الامريكي في ليبيا لأنه لايجوز لاشرعا ولا عرفا ولكن مع الأسف أن الذي حدث كان نتيجة السماح باستفزاز المجتمع الاسلامي وهو ماأدى إلى طوفان الغضب الشعبي .
هناك مجموعه من المحللين لمحو بأن الفلم كان مقصوداً لإحداث فتنه بين المسلمين والاقباط في مصر ومنهم ماذكره الكاتب عبدالباري عطوان عندما قال (فإذا كان هدف هذه الفتنة احداث شرخ وصدامات بين المسلمين والمسيحيين في مصر وبلدان عربية اخرى، فما حدث هو العكس تماما، وشاهدنا الاشقاء المسيحيين يتقدمون المظاهرات الاحتجاجية امام السفارات الامريكية، جنبا الى جنب مع اشقائهم المسلمين، ولا نبالغ اذا قلنا ان بعضهم كان اكثر غضبا واستياءً.) وخصوصا ان صانع الفلم هو شخص مصري قبطي , المشكلة الان لو تكررت هذه الاساءات مالعمل هل سنرجع للفوضى من جديد انا صراحة أعجبني اسلوب مقارعة الاخرين بنفس أدواتهم وهو ماأعلنته جماعة الاخوان المسلمين عن عزمها انتاج أكبر عمل سنمائي لتعريف العالم برسولنا الكريم محمد عليه افضل الصلاة والتسليم
, اختتم حديثي بكلمات جميلة للكاتب عبده خال (لنسخر ثرواتنا الهائلة (المالية والبشرية) لإظهار حقيقتنا الكامنة في عمق ديننا ولنترك الانفعالات التي تنطفئ مع مرور الايام.)
