خلال المد الثوري طوال الفترة الماضية تبنت اللجنة التنظيمية تنظيم الفعاليات الثورية بكافة اشكالها بتعاون كثير من الائتلافات المختلفة في الساحة ولكن اللجنة هي كانت الواجهة الأكثر تنظيميا رغم ما انتابها كثير من الاخطاء ولكن هذا لا يعني انها لم تقدم الكثير ولكنها ساعدت في الزخم الثوري ولكن لدي عدة رسائل اوجهها الى القائمين على اللجنة التنظيمية من اجل استمرارية الثورة والتصعيد المستمر حتى يتم اقتلاع الفساد من جذوره وبمساعدة الثوار الأحرار وهذه الرسائل هي ....

1. التجرد الكامل من الدبلوماسية الحزبية التي اوصلتنا الى هذا الحال المشين

2. العمل بجد واجتهاد في مواصلة الفعل الثوري دون توقف حتى يتم استئصال الفساد

3. عدم تلقي التعليمات من الاحزاب السياسية التي وضعتنا في المأزق الثوري الحالي

4. العمل على توحيد صفوف الثوار التي تبعثرت في الأيام السابقة ورصها نحو تحقيق الهدف الذي خرجنا جميعا من اجله

5. إعادة ترتيب الساحة ترتيبا جيدا مما يجعلها ضامنا لتحقيق اهدافنا الثورية و ارجاع اعضاء اللجان الأمنية الى مواقعهم السابقة للحفاظ على الساحة من العصابة الصالحية

6. اعادة هيكلة اللجنة التنظيمية مما يسمح لكل القوى الثورية المشاركة في اللجنة التنظيمية وعدم احتكارها على لون سياسي معين

7. السعي الحثيث والتذكير المتواصل والمطالبة المستمرة للإفراج عن الثوار المعتقلين لدى عصابة صالح

8. تكثيف المسيرات المليونية والضغط على حكومة الوفاق وهاديء في التعجيل بإبعاد العائلة الصالحية من المؤسسات العسكرية والمدنية

وهناك رسائل اخرى كثيرة لابد من ايضاحها للجميع من خلال فعلنا الثوري والاستمرارية في التصعيد

واقول اننا بحاجة ماسة لثورة حقيقية تقتلع كل المجرمين من جذورهم ولايصح لبلادنا تسويات سياسية كما جرى وانما هي ذر الرماد على العيون ليس الا لذلك لابد من تماسك القوى الثورية نحو ازاحة العائلة الصالحية وكل المفسدين ومحاكمتهم محاكمة عادلة على كل ما عملوا من جرائم ونهب ليمننا الحبيب.