السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٠٣ مساءً

دار الندوه واحتفاليه مرور 30 سنه على انشاء حزب المؤتمر

خالد بن فريد
الاثنين ، ٠٣ سبتمبر ٢٠١٢ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
بالأمس كنت اقرأ قصه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وفي سياق إلا حدات قرئت عن دار الندوة وهي دار قصي ابن كلاب جد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان بمثابة برلمان قريش في العهد الجاهلي وما كان لها من دور في إدارة شؤون مكة والمتكون من جميع فخوض قريش و ابرز أعضائه من نواب قبائل قريش هم أبو جهل بن هشام، عن قبيلة بني مخزوم‏.‏
ـ جبير بن مُطْعِم، وطُعَيْمَة بن عدى، والحارث بن عامر، عن بني نَوْفَل بن عبد مناف‏.
ـ شيبة وعتبة ابنا ربيعة وأبو سفيان بن حرب، عن بني عبد شمس بن عبد مناف‏‏
ـ النَّضْر بن الحارث، عن بني عبد الدار‏.‏
ـ أبو البَخْتَرِى بن هشام، وزَمْعَة بن الأسود، وحَكِيم بن حِزَام، عن بني أسد بن عبد العزى‏.‏
ـ نُبَيْه ومُنَبِّه ابنا الحجاج، عن بني سهم‏.‏
ـ أمية بن خَلَف، عن بني جُمَح‏.

وكان يرئسهم أبو سفيان وعقلهم المدبر وصاحب أفكارهم الشيطانية أميه ابن خلف

وقصه اجتماع البرلمان في مناقشه قضية الرسول وظهور دينه وما قد يسبب دلك من أفول نجم الشيوخ وضياع مصالحهم وكانت قضيه مؤامرة قتل الرسول كما أرد لكم وقائعها

وفي يوم الخميس 26 من شهر صفر سنة 14 من النبوة، الموافق 12 من شهر سبتمبر سنة 622م ـ أي بعد شهرين ونصف تقريبًا من بيعة العقبة الكبرى ـ عقد برلمان مكة ‏[‏دار الندوة‏]‏ في أوائل النهار أخطر اجتماع له في تاريخه، وتوافد إلى هذا الاجتماع جميع نواب القبائل القرشية؛ ليتدارسوا خطة حاسمة تكفل القضاء سريعًا على حامل لواء الدعوة الإسلامية؛ وتقطع تيار نورها عن الوجود نهائيًا‏.‏ وكانت الوجوه البارزة في هذا الاجتماع الخطير من نواب قبائل قريش‏:‏
ـ أبو جهل بن هشام، عن قبيلة بني مخزوم‏.‏

جبير بن مُطْعِم، وطُعَيْمَة بن عدى، والحارث بن عامر، عن بني نَوْفَل بن عبد مناف‏.‏
ـ شيبة وعتبة ابنا ربيعة وأبو سفيان بن حرب، عن بني عبد شمس بن عبد مناف‏.‏
8 ـ النَّضْر بن الحارث، عن بني عبد الدار‏.‏
أبو البَخْتَرِى بن هشام، وزَمْعَة بن الأسود، وحَكِيم بن حِزَام، عن بني أسد بن عبد العزى‏.‏
نُبَيْه ومُنَبِّه ابنا الحجاج، عن بني سهم‏.‏
ـ أمية بن خَلَف، عن بني جُمَح‏.‏

ولما جاءوا إلى دار الندوة حسب الميعاد، اعترضهم إبليس في هيئة شيخ جليل، ، ووقف على الباب، فقالوا‏:‏ من الشيخ‏؟‏ قال‏:‏ شيخ من أهل نجد سمع بالذي أتعدتم له فحضر معكم ليسمع ما تقولون، وعسى ألا يعدمكم منه رأيًا ونصحًا‏.‏ قالوا‏:‏ أجل، فادخل، فدخل معهم‏.‏

وبعد أن تكامل الاجتماع بدأ عرض الاقتراحات والحلول، ودار النقاش طويلًا‏.‏ قال أبو الأسود‏:‏ نخرجه من بين أظهرنا وننفيه من بلادنا، ولا نبالي أين ذهب، ولا حيث وقع، فقد أصلحنا أمرنا وألفتنا كما كانت‏.‏

قال الشيخ النجدى‏:‏ لا والله ما هذا لكم برأي، ألم تروا حسن حديثه، وحلاوة منطقه، وغلبته على قلوب الرجال بما يأتى به‏؟‏ والله لو فعلتم ذلك ما أمنتم أن يحل على حى من العرب، ثم يسير بهم إليكم ـ بعد أن يتابعوه ـ حتى يطأكم بهم في بلادكم، ثم يفعل بكم ما أراد، دبروا فيه رأيًا غير هذا‏.‏

قال أبو البخترى‏:‏ احبسوه في الحديد وأغلقوا عليه بابًا، ثم تربصوا به ما أصاب أمثاله من الشعراء الذين كانوا قبله ـ زهيرًا والنابغة ـ ومن مضى منهم، من هذا الموت، حتى يصيبه ما أصابهم‏.‏

قال الشيخ النجدي‏:‏ لا والله ما هذا لكم برأي، والله لئن حبستموه ـ كما تقولون ـ ليخرجن أمره من وراء الباب الذي أغلقتم دونه إلى أصحابه، فلأوشكوا أن يثبوا عليكم، فينزعوه من أيديكم، ثم يكاثروكم به حتى يغلبوكم على أمركم، ما هذا لكم برأي، فانظروا في غيره‏.‏

وبعد أن رفض البرلمان هذين الاقتراحين، قدم إليه اقتراح آثم وافق عليه جميع أعضائه، تقدم به كبير مجرمى مكة أبو جهل بن هشام‏.‏ قال أبو جهل‏:‏ والله إن لى فيه رأيًا ما أراكم وقعتم عليه بعد‏.‏ قالوا‏:‏ وما هو يا أبا الحكم‏؟‏ قال‏:‏ أرى أن نأخذ من كل قبيلة فتى شابًا جليدًا نَسِيبا وَسِيطًا فينا، ثم نعطى كل فتى منهم سيفًا صارمًا، ثم يعمدوا إليه، فيضربوه بها ضربة رجل واحد، فيقتلوه، فنستريح منه، فإنهم إذا فعلوا ذلك تفرق دمه في القبائل جميعًا، فلم يقدر بنو عبد مناف على حرب قومهم جميعًا، فرضوا منا بالعَقْل، فعقلناه لهم‏.‏

قال الشيخ النجدى‏:‏ القول ما قال الرجل، هذا الرأي الذي لا رأي غيره‏.‏

ووافق برلمان مكة على هذا الاقتراح الآثم بالإجماع، ورجع النواب إلى بيوتهم وقد صمموا على تنفيذ هذا القرار فورًا‏.‏

وقد دار في دهني وانأ اقرأ في سيرة المصطفى داك الربط العجيب بين دار الندوة وحزب المؤتمر والمكون أيضا من صفوه ابنا اليمن والدي أيضا تأمر على الثو ره وسحق شبابها كما تأمر المشركين على وئد رسالة المصفى في مهدها إن مصالح الشيوخ النافدين وطرق تفكيرهم في كل زمان ومكان واحده لا تحب المساس بمصالحها ونفوذها ولا تحب التغيير والتنوير

وعليه وبمناسبة مرور30 عام على تأسيس حزب المؤتمر نرسل بالنصح لكل شيخ أو قبليي ومتعلم ومثقف أو عامي عضو في حزب المؤتمر ويراعي الله تم ضميره ومصالح شعبه أن ينشد التغيير وان يغلب مصالح بلده وأمته على مصالحه الشخصية كفانا ظلم وجهل وفقر وتسلط وعبودية طوال33 عام الشعب قال كلمته وأقامها ثوره تنشد التغيير فلا تقفون حجر عتره ضده لأجل مصلحه شخص الأشخاص زائلون ولا يبقى غير مناقب إعمالكم ألصالحه لأجل شعبكم وأبنائكم

أم تريدون أن يخلدكم التاريخ كما خلد طغاة دار الندوة
ملحوظة ( هناك شيوخ في حزب المؤتمر جل همهم رضا المخلوع وليس رضا ربهم لدلك لا تنفع معهم النصيحة وانأ أشبهم بإبليس دار الندوة وتشبهه بالشيخ النجدي مما ينفثوا في أدان المخلوع من خطط جهنمية تمتاز بالمكر والدها وتستبيح قتل النفس التي حرم الله )