الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٤٩ صباحاً
الأحد ، ٢٢ يوليو ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٥٥ مساءً
شهركم جميعاً مبارك .. وجعلنا الله وإياكم من الذين يفوزون فيه بالرحمة والمغفرة والعتق من النار ..ومن كذب نت الذي أرهقنا منذ أكثر من شهر واستنزف اموالنا وضحك علينا في تقديم خدمات مغشوشة لم تقتصر على الفلاشات وسريع نت وابن عمه برق نت وغيرهما بل وصلت إلى النت المنزلي ..وبالتالي بدلاً من أن نجاري خلق الله ولو بأقل قليل التطور والحداثة وبشيء بسيط من السرعة في النت تراجعنا كثيراً إلى الوراء وتدهور وضع الإتصال الحديث عبر النت إلى حد لا يطاق وكأن إخواننا في وزارة الاتصالات أو في تيليمن أو حتى المؤسسة لا يفقهون معنى التطور ..وليسوا عند مستوى ما يروجون له عن السرعة والتخفيض في النت ..وعامة أبناء الشعب يتجرعون يومياً غثاء وبلاء (كذب نت) ولا نرى ولا نجد من يتحرج ولا من يقول في أقل الأحوال (كفى كذباً) اصلحوا الخلل وعالجوا المشكلة وتجاوزوا أسباب البطء والإنقطاع في معظم الأوقات ومن ثم روجوا كيفما تشاءون !!

< طبعاً أنا وغيري كثيرون وقعوا في شر اعلانات (الآن تصفح الانترنت اينما كنت ) وغيره من الترويجات(الأسرع) و(أسرع نت أكيد برق نت) (وخليك ع النت) (أفضل واسرع نت بتقنيات الجيل الثالث)..وبعد أن اقتنيت سريع نت وقعت في مشروع (الضحك على الذقون) وبمجرد أن أسدد لا ينتهي اليوم أو الثاني إلا وقد (خلّص) الرصيد ..وبزيارة لمكتب نت التحرير وجدت أحد العاملين يشكو هو أيضاً وقد اشتعل رأسه بياضاً خبرة ودراية وأخرج لي صفحة مقترحات قال لي أنه وضعها على طاولة المختصين ولم يعيروها أي اهتمام.. وفهمت منه أنني سددت قبل أن ينتهي الشهر فُحسب عليّ بالقيمة المضاعفة ..ومن المهم أن أطلب باقة أو أنتظر حتى ينتهي الشهر ..هذا قبل أن يضعوا بعض الحلول.. ونتيجة لذلك اتجهت إلى برق نت وتوكلت على الله واقتنيت فلاشاً والخدمة ..وأفضل ما في برق نت هو تعامل موظفين اثنين هما أيمن وغسان ..لكن الخدمة أيضا لها عيوب واضطررت إلى تركها بسبب البطء الشديد خلال أيام سابقة.. وعدت إليها مضطراً لأن (نت الصحيفة) أكثر بطئاً إذا لم يكن منقطعاً في أغلب الأحوال وتعاملنا الخبري اليومي معظمه عبر الايميل !!

< الآن ..وفي أوقات مختلفة لأيام ماضية وصلت إلى قناعة أن أعود للكتابة بالقلم على الورقة وما أجمل طقوسهما ..ولا سامح الله التكنولوجيا التي تمشي في بلاد الله بسرعة هائلة وعندنا تطل برأسها ثم تختفي ..أو تتعرض لاختطاف ..أو لتقطع ..أو لخبطة أجدع المدراء في الاتصالات ممن لا يقدمون إفادة ولا إجابة مقنعة باستثناء ما أطلوا به قبل يومين ليقولوا لنا أن الكابل الأرضي مقطوع أو معطل ..مع أن هاتف استعلاماتهم 331313 إما مشغول أو يرد الكمبيوتر ويمنحك مقطوعة موسيقية لدقائق أو حتى لأكثر من ساعة أو أقل وحسابة حصالة النقود تشفط والفاتورة تتصاعد ..ولا يجيبك أحدا ..وكأن المطلوب أن نقع مرتين في حبال (شفط الجيوب)!

< ها هو كذب نت يطل الآن في 11.45 ليلاً .. وأنا في آخر السطور ..وأفكر كيف سأبعث بهذا المقال إلى الصحيفة ..مشكلة بالفعل ..إشارة النت مرتفعة ولكن الإشارة الصفراء تغطيها وتؤكد عدم وجود اتصال .. وعندما نبحث عن سبب يقال أن هناك ضغطاً .. طيب وكيف سيكون الحال لو أجتمع الضغط مع السكر وخاصة في رمضان ..ولو قدر الله قبل أذان المغرب وفي وجود مسئول اتصالاتي ..يا ساتر .. ويا كذب نت شهر مبارك ..ويكفي !!