المغترب اليمني في إي بلد كان يظل قلبه متعلق بحبيبته اليمن ولا تنسيه الغربة ومالها ومناظرها الجميلة معشوقته .
ولهذا دائماً ما يتواصل المغترب اليمني مع أهله وأحبائه عن طريق الاتصالات بجميع أنواعها بما في ذلك ما يعرف حديثاً بالبريد الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك _تويتر ) التي سهلت عملية الاتصال.
ولكنه ايضاً يحتاج لمعرفة المزيد من اخبار بلده الموصوف بالسعيد لذلك يضطر لفتح قنواتنا المحلية والخاصة التي تتميز ببث شريط إخباري بكل ما يحدث في الساحة اليمنية وكل المنجزات المختلفه التي تقوم بها الدولة والحكومة كحد سواء ولكن ما يعيب هذا الأعلام التصوير الجميل الذي يشعر المتابع له إن اليمن تتمتع بإزدهار عظيم في جميع المجالات ولكن كان المغترب اليمني في حالة يأس يعلم ما هو الحال بيمنه الحبيب وما يعاني من فساد وكذب إعلامي. ولكن الحال اختلف الآن شباب اليمن قاموا بثورة عظيمة جعلت من المغترب اليمني الشعور بالفخر والامل بالعودة إلى الوطن ولكن لحظة أيها المغترب لا تفرح كثيراً مازال الشريط يمر ولكن بحرب إعلامية شتت الفكر اليمني وجعلت دماء اليمنيين تباع وتشترى بينهم .وبعد ذلك اندمج الأعلام اليمني وفجأة صار توافقيا ومازال الشريط يمر باخبار جميلة ومنجزات عظيمة شد المغترب رحاله وعاد لوطنه الحبيب وهنا تكون الطامة الكبرى واقع مرير وشريط إخباري جميل .
ماذا تظنون أنفسكم فاعلون انتم اليوم تتعاملون مع عقول صارت اكثر وعياً وعلى علم بكل فسادكم وخباياكم ولهذا عزيزي المغترب لا تصدق ما يقال إلا عندما ترى ذلك بنفسك حينها لك ان تفتخر في غربتك بيمنك السعيد وتتخلى عن غربتك المريرة التي اضطرك الحال في اليمن اليها.
