الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٤٥ مساءً

مجزرة جديدة .. والأمم المتحدة مجدداً !!

راكان عبدالباسط الجبيحي
السبت ، ٠٩ يونيو ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٤٠ صباحاً
ليس لدى أي عربي أو أوروبي أو دولي على الوقوف هكذا والسكوت عن ما يتنوه في أفكار مخرفة من مجازر مرتكبة يداوينها نظام الأسد اتجاه الشعب السوري .. فكل يوم نظام الأسد يعاود المحاولة بالقصف العنيف والعشوائي ويرتكب المجازر الدموية الذي لا تقاوم العالم بحل سليم وسلمي للازمة السورية .. فكل يوم ترتكب مجزرة اكبر من الأخرى وعلى صعيد وشك حرب أهلية تتهيأ لها بعض الدول النامية المساعدة للأسد والأخرى للشعب السوري ، فالذي حدث في سوريا من مجازر متجددة ومناشدة العالم العربي والغربي إلى عقد مؤتمرات ولقاءات تشاوري بمشاركة العالم بالكامل من ناحية زيادة الضغوطات على الأسد وما حلت به من عقبة ومأزق لا يمكن له الخروج منها جراء ما ارتكبه من مجزرة في البلدات السورية .. فتجددت كبرى مجازر مرتكبة من طرف نظام الأسد ومن يسعى وراءه سواءً كانت روسيا أم الصين أم إيران الذين يعرقلان خطط العالم عن طريق يوصلهم إلى الحل الإيجابي والصحيح اتجاه الشعب السوري . فعادت الأمم المتحدة مجدداً بمناشدة نظام الأسد على وقف العنف الذي أتى جراء المؤتمر الذي عقده قبل بضعت أيام قليلة بمشاركة العالم العربي والدولي فقد عادت وناشدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مجدداً نظام الأسد على وقف العنف والتصعيد بعقوبات دولية على النظام السوري .

فالمجزرة الجديد وهي الثانية من اكبر مجازر نظام الأسد جراء قمعه اتجاه الشعب المصري والذي سقطوا ضحيتها ما يقارب 140 شهيداً ومعظم القتلى في سوريا هي من نفس أسرة متكاملة وعائلة واحدة . فالأزمة السورية تزداد عمقاً إلى جلب حرب أهلية يتدارسها النظام السوري الذي ليس لديه أي رد عن الإنسانية وعن ما يرتكبه من مجازر اتجاه الشعب السوري ، فنظام الأسد ينطوي ويعود إلى المجازر المكررة الكبرى والذي عادت من خلاله الأمم المتحدة مجدداً لمناشدة نظام الأسد إلى وقف قمع الشعب السوري بالأسلحة الثقيلة والمروحيات الجوية والدبابات المخترقة في البلدة السورية .

فبعثة المراقبين الدوليين لم يتمكنوا للوصول إلى واقع وسقط رأس الحدث المرتكب والذي قام نظام الأسد بوقفهم وامتناعهم لزيارة المنطقة المتدهورة إنسانياً وأرضاً . فقد اهلك وعرقل وأحبطا نظام الأسد العالم بالكامل وليس فقد الشعب السوري جراء أفعاله الذي ليس لها أي ردود أو عبر أو وجهة نظر ولكن لديها نقاط عديدة ومحددة تطوف في فكر العالم وفي مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا والجامعة العربية ووزيرة الخارجية الأمريكية ووزراء خارجيين عرب ودوليين .

إن الشعب السوري يناشد العالم على إغاثته إنسانياً وحرياً وليس غذاءً وفرض عقوبات على نظام الأسد ، فحينما ارتكب نظام الأسد المجزرة الأخيرة في حق الشعب السوري وسرعة مجيء الأمم المتحدة مجدداً رح يضل هناك توتر خارجي يقيم به العالم لدعمه الكامل لمقامة نظام الأسد هذا إلام يقبل الأسد الحل السياسي والسلمي السليم والقبول فيه مهما تزايدت عليه الضغوطات ؛

فحينما يقرر العالم العربي والدولي بعقد قمة دولية وربما تكون الأخيرة لحل الأزمة السورية هذا ما فهمناه من وزارة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والذي قامت بمناشدة الأسد على وقف العنف والذي عادت مجدداً إلى الساحة السورية ورؤية الأحداث والمستندات الجديدة والأخيرة جراء المجزرة الكبرى الدموية . فرح يتجه الأسد إلى حل سياسي صريح وصحيح ومؤهل بالنسبة للشعب السوري والعالم الدولي والى وقف العنف والقصف العشوائي المتجدد اتجاه الشعب السوري الحر .؟