الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:١٣ مساءً

كيف نطلب التغير ونحن نحكم بعقليه شيوخ من عصر الجاهلية

خالد بن فريد
السبت ، ٠٢ يونيو ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٤٠ مساءً
نعم صباح اليوم وانأ اقرأ خبر انتحار الشاب غيت السلال دو الخامسة والعشرين عام الذي كان سبب انتحاره قرار شيخ لممانعته من الزواج من البنت التي يحبها كان بجانبي صديق مصري وعندما قرأ الخبر صعق وقال لي بلهجته ألمصريه ألفلاحيه أيه ده هو انتو بتحكمكم الحكومة ولا الشيوخ هو انتو مستقليتوش وصرتم جمهوريه إيه ده انتو ملكيه عاد نعم صديقي المصري يضن إننا في اليمن لازلنا على عهد الإمام

وقبل كداء قرينا عن شيخ العدين والجعاشين وغيره من شيوخ اليمن وان الشيوخ يملكوا سجون في منازلهم وان الشيخ يوزع مواشي ( أغنام ) على ابنا القرية ليربوهم له للعيد

بالله عليكم كيف ننشد المدنية والتقدم والرقي ولا زال شيخ يتحكم بمصيرنا هو من يطعمنا وهو من يعلمنا وهو من يسمح لنا بالبناء وهو من يسمح لنا بشرا ارض وهو من يفرض علينا ضريبة لمغتر بينا وهو من يزوجنا هل يعقل هذا الكلام

نحن هنا ليس ضد الشيوخ ولأكن كل الشيوخ في الدول العربية هم من يعطوا ولا يأخدو هم من يلوذ بهم أبنائهم عند المصايب وليس هم من يفتعل المشاكل

في الحقيقة لو ذكرت حسنه واحده للحزب الاشتراكي في الجنوب هي حسنه مساواة الناس أمام النظام والحكومة ومحو الطبقات والفورقات ألطائفيه والمدهبيه

ألان وعلى عجل يجب على الحكومة وكل عقلا ومثقفين الشعب اليمني أن ينضروا ويتحركوا بطريقه عاجله لتصحيح المسار الغلط في طريقه تعامل الشيوخ معا ابنا القرى هم مقهورين ومغلوبين على أمرهم والشيوخ أزادوهم رهقى

يجب أن يكون الإصلاح من القاعدة إلى القمة وليس العكس يجب أن تلغى أحكام الشيوخ وسجونهم يجب أن لايكون هناك إتاوات أو مكوس تفرض لصالح الشيوخ لايمكن ان يكون للشيخ سلطه على سلطه ألدوله

أين مجلس النواب من حل مثل كدا مشاكل أين رؤساء الأحزاب أين شباب الساحات أين الأدباء ولشعرا والمثقفين أين القنوات ألفضائيه وخصوص قنوات الدجل والنفاق لتمجيد الأشخاص نطالب قناة السعيدة المنبر الحر بمناقشه موضوع تسلط الشيوخ على المواطنين

يجب أن يصدر قانون يحدد صلاحيات الشيخ ماله وما عليه وقانون يجرم أفعاله المشينة بحق ابنا قبيلته

يجب أن ترقى اليمن إلى مصاف الدول المجد كل المجد لكل شريف غيور على بلاده والذل والخنوع لكل باغي طاغي لاتهمه غير مصلحته

ولتعيش اليمن حرة مستقلة حفظ الله البلاد والعباد والله من وراء القصد