الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:١٧ مساءً

شوقي وما يواجهه من اصوات نشاد

زكريا الوافي
السبت ، ٠٢ يونيو ٢٠١٢ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
محافظه تعز وشوقي : إن المحافظة ليست في غنى عن هذا الرجل الجاهز وهذا المشروع الناجز ،

لذا أرى أنه من مصلحة الآونة الحالية للوطن أن يعمل الجميع على العون لتشجيع الرجل وأمثاله لأنه بذلك ينجز بهم تطلعات موطنه ،

ليس شوقي هائل في حاجة إلى أن يتولى منصباً يجمع به مالاً وشهرة ونفوذاً..

فهو ليس بالمعوز الفقير الجائع ، ولا المؤدلج الناقم والحاقد ، ولا الجاهل المتمصلح الفارغ.. ليس بحاجة إلى مسئولية أكثر من التي بيديه،

لكنه قدره أن يتم اختياره في مثل هذه الظروف لا ليعتلي عرشاً من الضوء فيدير مساحة من الأرض وصلت في ازدهارها حد النجوم ،

لكنما ليستفاد مما لديه من وفرة إبداعية في الأخذ بيد هذه المدينة البائسة من المستوى الذي تحيا به الآن

، فهي أشبه بالتي لا حية فترجى ولا ميتة فتنسى.

وإنه لمن حسن حظ محافظة تعز أن يتم اختيار محافظ لها من خيرة أبنائها الذين يتمتعون بالقدر الأعلى من الوعي والتجربة الإدارية والاشتغال بالتحضر والبناء والثقافة والنماء، أليس كذلك ؟

! أمام الرجل مهام عويصة ومستقبل مبهم وخارطة متشعبة وبالمقابل بين يديه جدارة ومراس ودربة وكفاءة وثقة كبيرة من أبناء محافظته .

وأمل أن توليه الجهات المختصة وأولو الاختصاص الصلاحيات والمتاحات الممكنة لتأدية عمله بالشكل المطلوب من النجاح.

ندرك جميعاً أن لو أتيحت لهذا المحافظ الإمكانيات اللازمة له في أداء عمله لكان من النماذج التي لا تقل شأناً عن المشهورة في العالم ، وليس اليمن وحسب .

أمام المحافظ َأضع هذا المقترح : «تعز / ورشة عمل» يشتغل فيه كل أبناء هذه المحافظة، جنباً إلى جنب مع محافظهم،

على الانجاز في الرؤى والمشروعات الخلاقة في العمل على النهوض والرقي بالمحافظة إلى أعلى عليين.

ولعل حاجته تتمثل في تضافر جهود أبناء هذه المحافظة في إعانته على المضي بثقة عالية نحو إنجاز مهامه.. وما من أحد إلا وله ضد .

ولكني أتمنى على الأضداد مهما كانوا في تواجدهم أن يعيدوا النظر في آرائهم، مرجحين إن لم يصلوا إلى ما يبتغون الحل الأوسط المناسب.

إن محافظ تعز الجديد بحاجة إلى أن يقدم إليه الجميع رؤيته ومشروعه في التنمية ،وليس في العرقلة والهدم،