الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٢١ مساءً

بعد عام على المحرقة... القتلة لا يزالون يحكمون تعز

ريما الشامي
الاربعاء ، ٣٠ مايو ٢٠١٢ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
عام مضى على محرقة ساحة الحرية و لا يزال المجرمون المشتركون في ارتكاب المحرقة يحكمون تعز ويتربعون على سدة المحافظة كمكافأة لهم على أدوارهم في أعمال القتل والتدمير التي اشتركوا فيها وتواطؤوا بها مع عائلة صالح ضد تعز وأبنائها الأحرار

محمد الحاج الذي يشغل أمين عام المحافظة لعب دورا سلبيا و حضر الى ساحة الحرية بنفسه بعد احراقها بيوم واحد وأطلق النار ابتهاجا وتشفيا بالساحة المحروقة و بشباب الثورة... ولا يزال هذا الشخص في منصبه الى اليوم مكافأة له على تشفيه وابتهاجه باحراق الساحة و تدمير تعز

عبدالله أمير و محمد منصور الشوافي أيضا يمثلون مع محمد الحاج الثلاثي الذين كانوا رموزا للارتزاق والعمالة لعائلة علي صالح وكانوا أدواتها واصطفوا الى جانب الة القتل والتدمير التي حاربت تعز و كانت تريد تحويلها الى ساحة محروقة،،، هؤلاء لايزالون الى اليوم في مناصبهم يحكمون تعز وطاقما لمحافظ المحافظة شوقي احمد هائل يدير بهم شئون محافظة تعز التي كانوا شركاء في قتل ابنائها وشن الحرب عليها الى جانب مممثلي عائلة صالح قيران والعوبلي وضبعان

عبدالله ضبعان هو الأخر كان واحدا من ثلاثي الاجرام في تعز الذي اشترك في شن الحرب على المدنيين والمعتصمين السلميين ووجه قواته لضرب المدينة و حصارها واقتحامها لايزال أيضا هذا الشخص قائدا عسكريا لمعسكر اللواء 33 الذي استخدمه في قتل أبناء تعز ووجه دباباته لضرب المدينة ولاحتلال منشأتها المدنية والقصف منها على الأحياء السكنية

بطل المحرقة و سفاح تعز عبدالله قيران جرت مكافأته بشكل مختلف فقد أبتعث الى القاهرة ليواصل (دراسته الاكاديمية) بعد أن أرتكب عشرات المجازر الدموية و قتل مئات المواطنيين والمتظاهرين في تعز وعدن ولا ندري حقيقة ما هي الفنون والمهارات الجديدة في القتل والاجرام التي تنقص قيران ليتعلمها ، وهل سيستطيع هذا القاتل أن يمسك بالقلم و يجلس في قاعة الدراسة ويديه ملطخة بدماء المئات من المتظاهرين والمعتصمين السلميين

مراد العوبلي قائد الحرس العائلي القاتل المنفلت من كل اخلاقيات و قيم الانسانية والذي وصل به الحال لقصف مصلى النساء في ساحة الحرية فضلا عن مخطط الدمار والفوضى الذي اداره بالاشتراك مع قيران والصوفي و مجموعة العار و الارتزاق طيلة العام الماضي فقد قام نجل المخلوع علي صالح بنقله الى أرحب واستبداله بقاتل أرحب عبدالله البخيتي صاحب سياسة الأرض المحروقة التي طبقها على مواطني أرحب ونهم وارتكبت قواته مجازر بشعة ضد الانسانية بمختلف أسلحة وترسانة الحرس بحسب منظمات دولية وشهادة وزيرة حقوق الانسان فيا ترى ماذا يعد البخيتي لتعز . وما هو دور محافظ تعز شوقي هائل مما يجري في محافظته ؟ وهل سيرتضي ان يقبل على نفسه ليمثل نفس الدور الذي مثله سابقا حمود الصوفي ليكون مجرد اداة بأيدي هؤلاء القتلة المحيطين به سواء في مكتب المحافظة أو في الأجهزة الأمنية والعسكرية ليخرج ليقول كما قال سلفه السابق بأن القرار الأمني ليس بيده

هذا هو حال تعز بعد سنة أولى محرقة فلا يسمح أبناء تعز بتكرار هذا الهولوكست و أقل مايمكن فعله هو رفض بقاء القتلة حكاما على تعز