السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٠٣ صباحاً

هل من قانون أحوال شخصيه يحمي المرأه اليمنيه من عبث الذكور ؟؟

أحمد الرياشي
الثلاثاء ، ٢٤ ابريل ٢٠١٢ الساعة ١٠:٤٠ مساءً
يسعي رموز النخبة المواكبة والحقوقين للعمل الى الوصول الى حلول لمشكله أستغلال معشر الرجال لما اعطاهم الله من حقوق خصوصا في المثني والثلاث والرباع حق ذكوري دون أدنى رقابه على توفر ولوجزئي لشروط الرجوله والمسؤليه ..من هؤلاء من من يدعون العلم والتدين ...وهم أنصاف المتعلمين ينسفون ما فرضت عليهم من واجبات نحو من يعولون من نساء واطفال ...

فبسبب المشاكل الأقتصاديه والفاقه لدى بعض الأسراليمنيه ولاسيما في السنوات الأخيرة تتجدد في اليمن قضايا أستغلال فاضحه من قبل من يفترض ان يكونوا قاده للتغيير من معشر الرجال في حق النساء ومنهم اكاديميون ظاهرهم الطيب وداخلهم دهاليز من الظلم والخبث الدفين نحو من يعولون

فقضيه أحدى فتيايات أحدى الجامعات الحكوميه اليمنيه وضحية أحد مدرسيها دكتور في الجامعه من أستغل طموحها العلمي وفقر أسرتها ووضعها المعيشي الصعب وطموحها لمواصله التعليم تقول الضحيه انا طموحه وكم تمنيت أن أتم تعليمي بكرامه الى أن كسر دكتوري كرامتي بكرامته المعدومه

تعرف عليا دكتوري في الجامعه التي أدرس فيها....وعرف مني ما أريد ان أحققه في حياتي مبديا أهتمام وحب في المساعدة لي...كنت ظالته كمن سبقني من زميلاتي من عرفت عن قصصهن فيما بعد ان لوى الدكتور ذراعي بعقد سري للحصول على منحة ألى ماليزيا بشرط أن أتزوجه سرا كما أشترط بقائي مع أهلي دون نفقه منه وأن لايعلم أحد بهذا الأتفاق..

ظللني بظروف وهميه تمنعه من تحمل مسؤلياته نحوي كزوجه ...وقال انه مطلق منذ سنوات وما هي الإ أشهر وبعدها سيشهر زواجنا الشرعي...فصدقته وليتني ما فعلت، ما كانت تلك الأشهرألا كي اكتشفت أن دكتوري وزوجي متزوج بأثنتين ولديه من الأطفال سته...وجميعهم مع أمهاتهم وزوجي السري لا يتحمل أي نفقه أو مسؤلية نحوهم...فصدمت بكذبه العمر..... التي كان من المفترض أن تكون فرحة العمر!!

وهاأنا اعيش في بلد غريب بوحدتي وأعيش الكذبه كما الدكتور"المثالي" ودون أن يتحمل زوجي مسؤليه نحوي وعرفت أن الدكتور الزئبقي لديه من الضحايا من سبقني من نساء وأما الأطفال فحدث ولا حرج....وكلهم ضحياه

وحتى ما قضيناه معا من أسابيع سريه كان عشق مسروق وكأنه جريمه...كان زوجي السري يحسسني بذنب قبولي بهذا العقد وهو من دفعني اليه فعدمني عدمني حياتي وحريتي...فكلما أنتقدته على وضعي ومعاملته لي كعبدة مملوكة...رد دكتوري وزوجي الذي يكبر أبي سنا بقوله" ماحدش ضربك على أيدك" ويصرخ ويشتم قائلا"أنت من أراد أن يدخل حياتي ولك أن تخرجي منها أن شئت....فأنا أحب نسائي وأولادي....وما أنت ألازوجه متعه وأنت تعلمين ياحلوه"!

فغضبت في احدى المرات و حينها أحسست بوجع الخدعه ممن من يكبرني ب 35 عاما....وحينها أنزلني من على سيارته وقال أنت تعرفين طريقك الى بيت أبيك يا أمورة....فنزلت من السيارة ودموعي دليلي الى بيت والدي...تائهه محروقه بجور من وثقت به....فقلت منك لله أيها الظروف التي جعلتني اثق بثعلب أجاد كذبته ورماني كما فعل بسابقاتي من نساء وأطفال.

شعرت بضياع سببه ثقتي بمثالي متمثل بدكتوري...وقررت أن أسافر أخذه مهري وهي منحتي الدراسيه التي توسط بها زوجي السري لي في واحدة صدق بما وعدني به وسهل لي الحصول على المنحه الى ماليزيا وأسافر ألى ماليزيا بمهري ...قبلها اصريت على اعلان زواجنا كي اخرج من ما أنا فيه من هم وخوف...فأقيمت حفله لي دون أن يحضر عريسي....وفي بطاقه الدعوة كتب أسم مقارب لإسمه ولم اقضي م والذي تمثل بمنحه دراسيه بجهود دكتوري وأنا ألان في ماليزيا بوحدتي ومن تزوجني يعيش ببال هادئ ويبجث عن ضحية جديده بظروف صعبه تضمن للمستغل الوصول ليله ألا ساعات مسروقه خلال النهار...عرفت من أخرين أن من اصبح زوجي معر وف بأستغلال النساء واموالهن الى أن يرزق بثلاثه أطفال يرميهم على أهل نسائه ويمضي باحثا عن ضحية جديده علها تكون أثرى أوأجمل ممن سبقتها...وإن لم يرى الغنيه فيا أنا لكنه رأي من يمكنه لي ذراعها لطموحها العلمي ولظرفها الصعبه وفقرها !

علمت من مقربين أن على زوجي دعاوى عدة مرفوعه في و من منظمات ونساء وأطفال وفي محاكم وعند قيادات أجتماعية فيما يتعلق بحقوق أبنائه ونسائه السابقات وكذا في جهات عمله لإستغلاله وزيفه وعدم نفقته على أي منمن يعول...فصعقت لوقعتي ولحظي الأسود .فهل لليمن الجديد أن يحد من هذه الجريمه والتضليل والتلاعب بنساء اليمن..وهل للمشرعين أن يحاسبوا هؤلاء الذكور الذين ظنوا أنهم رجال...هل لنا أن نعكس عدل ديننا الأسلامي على حياتنا ونعاقب المسيئن وننصف النصف الأخر....هذاما نتمناه من يمن جديد ...يمن دون تمييز.