الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٥٥ صباحاً

مجنون بيده قنبلة

سمير المعمري
السبت ، ١٤ ابريل ٢٠١٢ الساعة ٠١:٤٠ مساءً
تخيلوا رجلا مجنونا ومعتوها حقيقة لا مجازا، ويحمل في يده قنبلة أو حتى بندقية كلاشنكوف ويجوب بها الشوارع وسط تجاهل كل من بيده القدرة على اعتقاله ونفيه أو حبسه في مصحة نفسية بعيدا عن الناس والمجتمع..

هذا هو حال رعاة المبادرة تجاه علي صالح وعصابته المسيطرين على الجيش والمتمترسين خلف السلاح وكل يوم وهم يختلقون جبهات جديدة للصراع في اليمن من اجل الوصول بالبلد الى الحرب الاهلية التي طالما هددنا بها علي صالح

وكذا الوصول بيمننا الى حالة الانفلات الامني فتارة يوزع السلاح لبلاطجته ومصاصي الدماء وتارة يسلم المعسكرات لقاعدته وتارة يسمح لعصابته بنهب الممتلكات العامة ومخازن السلاح في المعسكرات التي ما زالت بقبضته واعوانه وما الاعمال التي قام بها اخوه محمد صالح الاحمر قائد القوات الجوية السابق الا خير دليل على النهب والسرقة والعبث بالمال العام ومقدرات الدولة وتعالوا معي نفكر قليلا ونسأل انفسنا لماذا ينهبون كل هذه الاسلحة من المعسكرات ؟ التي تكفي لتسليح جيش لدولة هل سيغزو به اسرائيل ويستعيد المسجد الاقصى أم ياترى سيزحف به الى السعودية لاستعادة الاراضي اليمنية التي باعها لهم ان اي انسان عاقل يعتبر استمرار هذه الاسرة والعصابة في سيطرتها على المعسكرات ونهبها وتكديسها لكميات هائلة من السلاح كالمجنون الذي بيده قنبلة ويمشي بها بين الناس والكل ينظر اليه دون ان يحرك ساكن،،،فيارعاة المبادرة - التي جاءت بطعم ونكهة المؤامرة - امسكوا هذا المجنون طالح وعصابته قبل ان يفجر القنبلة التي ما زالت بيده والا فلن يستقر الامر في اليمن ولا بمنطقتكم النفطية فاثار جنونه ستشمل الجزيرة كلها لانه رجل مهووس بالعظمة