الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٢١ مساءً

عايده والقوميين العرب في صنعاء...

سمير الصلاحي
الاربعاء ، ٢١ مارس ٢٠١٢ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
عائده من الفعل الماضي عاد اللي مضارعه يعود ومستقبله سيعود وان لم يعد فهو لاشك عائد وأزيد أحلف لكم يمين أنه يفكر بالعوده على اعتبار إنه ماركه جوده وحكم اليمن 33سنه وله فيها حق العودة وعود يا بابا عود لحسن الكرسي مشتائ لك ..وقد أكدت له ذالك ألشيخه عايدة بنت الحاج عمر التي قالت حين وصولها صنعاء أنها من المغرب وأنها أخت الأستاذ جمال بن عمر مبعوث ألأمم المتحدة في اليمن وأنها ألامين العام لرابطة الصحفيين القوميين العرب!! ..

جمعت كل محركات البحث _جوجل وفاير فوكس وجوجل كروم وباللغه العربية والانجليزية والروسية والفرنسية والصينية والاوردو بحثت عن رابطة الصحفيين القوميين والشيخه عايده فتفاجئت أنها كسراب بقيعه يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئ! فلا هي مغربيه ولاهي أخت بن عمر ولاهي أمين عام الصحفيين القوميين ولايوجد أصلا هذه الرابطة المربوطة برأسها المليئ بألا فكار الجهنمية.!

جاءت لليمن لمقابلة الشخصيات ألاجتماعيه الهامة (علي صالح وجماعته)والحديث معهم حول الترتيبات اللازمة للقضاء على إسرائيل على مايبدوا_! سلمت على الزعيم بخشوع رهيب وذل عجيب ثم جلست على ألأريكة الحمراء الاسبانية واستدارت 90درجه غربا بإتجاه الزعيم المفدى وبعد تبادل ألابتسامات بدأت حديثها المليئ بالفقاعات المضحكة والمغالطات البشعة فلم تترك جملة مديح إلا وقالتها فيه ثم أخذها الحديث وربما نظرات صالح الحادة إلى الاساءة للثورة اليمنية واتهمت الشباب صراحة بأنهم حاولوا التحرش بها في ساعة ليل والكهرباء طافيه عند الخيمة الزرقاء التي تقع بجانب الخيمة الصفراء أمام الخيمة الحمراء !.!.

أنتقلت ثاني يوم لقناة اليمن اليوم(ألامس)التابعه لنجل الزعيم فاأستقبلها عبده خبابير وبدلا من الحديث عن رابطة الصحفيين القوميين العرب المزيفة وعن أصلها وفصلها ومن أين جاءت وماذا تعمل دخلوا في حديث عن لباسها اليمني الجديد وعن السلتة والفحسة والحلبة ولقمة القاضي والخمير والملوج والعصيد وأنهوا حديثهم كالعاده بإلاساءة لاحزاب اللقاء المشترك وشباب الثورة السلمية.....

كل ماسبق ذكره يكشف مدى إلانحطاط والسخف والبلاهة التي يتميز بها إعلام المؤتمر والذي مازال يعيش في عصر الجاهلية ألاولى ويكشف كذالك مدى إلاحباط والحالة النفسية السيئة التي يعيشها علي صالح بعد خروجه مرغما من السلطة ويؤكد بما لايدع مجالا للشك أنه يعشق الكاميرا ويحب الظهور الاعلامي ويسعى جاهدا لإفشال كل الجهود الرامية لحفظ ألامن وإلاستقرار في البلد ولاحل لذالك إلا بالضغط على دول المبادرة الخليجية لإجباره على الابتعاد عن العمل السياسي وليذهب إلى قريته حيث الهواء والبرود ......