الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٥٠ مساءً

اليمن بين حدين لا مجال للوقوف في المنتصف

سلطان نعمان العواضي
السبت ، ٢٨ يناير ٢٠١٢ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
يتارجح الوضع اليمني بين اقصى الحدين في مرحله حاسمه لا مجال فيها للوقوف في المنتصف والون الرمادي اما اقصى اليميين او اقصى اليسار هي خيارين لا ثالث لهما

ففي كل الاحوال حين يطول التارجح بين حدين السلم والمواجهه لا سمح الله تنتج تفاهمات بين الفريقين المعنيين وتفتح مسارات واتفاقات قد تنقذ اليمن وهذا ما نتمناه ونصبو اليه

ومن يدعي من الحزب الحاكم او من انصاره انهم خارج العبه وانهم غير معنيين بالفشل فقد كذبو فهم شركاء باكثر من النصف ومعنيوون جميعا في اليمن مواطنون وساسه صغير وكبير طفل وشيخ شاب وشابه مهما اختلفت الاراء بنجاح الوضع لكي لا ننزلق نحو المجهول .

ومن يدعي من المشترك انهم غير معنيين بفشل هذه الحكومه فنقول لهم لا مجال للمراوغه فأما ان تثبتو انكم قادرين او فالتبتعدو وتتركو مواقعكم لمن هو افظل منكم

بين حدين لا مجال للوقوف في المنتصف
بين الحدين لا مصلحه للفرقاء في التصعيد ولعل ما حصل في غزه وما يحصل في العراق خير دليل

اليمن اولاً شعار رفعوه كلا الطرفين وعملو نقيضه تماما جعلو من اشخاص بدل منها

ولعل ما يُحزن ان النظام البائد نجح بمتياز بتغطية الثوره بازلامه السابقين (ال الاحمر ) وهم من تربو بوجوده لا يهمني خلافاتهم وانتهاء مصالحهم بقد ما يهمني ان نبتعد عنهم ودفع الثوره من اجل اليمن فلكل ظالم نهاية وسياتي الدور على الجميع فالحق احق ان يُتبع فالمعبد الذي تحته كان الفساد والفاسدين انهد وكاهنه بقي التابعين والفاسدين
ولاكن بين حدين يتوجب علينا ان نختار ولكي نختارف نعرف ما الخيار يمين او يسار

لمعالجة الازمات والانقسامات الكبرى الذي تمر بها اليمن وما اصعب ان يكون الوطن موضع انقسامات وتفاوض كيف لشخص يدعي الوطنيه ان يفاوض او يساوم بوطنه وكيف علمتنا الايام ان للقبيله دور اساسي في ارساء الامن واختصار المشاكل والازمات او هكذا علمونا ولاكن اليوم انكشف وجه اخر لتلك القبائل فما يحصل اليوم نقيض تماما لما علمونا وتعلمناه ينافي الشرع والقانون وحتى العادات الانسانيه والاخلاقيه تشرذمت القبيله اليمنيه بين مع وضد وكان الوطن الخاسر الاكبر وكان الاحرى بهم ان يقفو وقفة يد واحده وكلمة واحده ولينبذو الخلافات ويتجمعو باسم وطنهم ولاجل وطنهم في الحد السليم وحد السلم ويبعدو بعيدا من تسبب في هذا الانقسام وما زاد الطين بله ان القبيله انزلقت نحو هد الوطن ولعل ما يحدث من تفجيرات واختطافات وقطع طرق دليل واظح على سوء اخلاق بعض القبائل

بين حدين لا مجال للوقوف في الوسط