السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٢٨ صباحاً

الرئيس بين الخرف والاستهتار بعقولنا

سلطان نعمان العواضي
الخميس ، ٠٥ يناير ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٤٠ مساءً
سيذهب للعلاج لن يذهب ساختفي عن الانظار تراجع هكذا هو العقل الذي ادار اليمن طيلة 33 سنه بين قرار وتراجع حزم وانفلات

لا يحكمه قانون بل يتحكم به لا يوقفه دستور بل يفصله حسب مقاسه وهواه عقلية قسمت الجيش وفق محاصصه عائليه لا تملك ادنى حس الوطنية يموتون من اجله ويتركون الوطن ممزق والمواطن بين الموت جوعا او مجهول مرهق

استذكرت مقوله للشيخنا الجليل عبدالله صعتر يوما قال ( انا اتحدى ان تجدو مكتب او دائره حكوميه ليس فيها فساد والجائزة بيتي الذي لا امتلك غيره ) فايقنت ان هذه العقليه عجزة ان تتباها بيد نظيفه تقدمها لكي تلمع وجهها القبيح تتساقط اوراقها ورقه بعد اخرى وصلت لحد الاستهتار بعقولنا سارحل ساختفي ساذهب كلمات يرددها ويتراجع لم يلتزم حتى بعلاجه وما اشبه اليله بالبارحه عودنا بلعب اوراقه بغباء منذ توليه السلطه ووقوفه مع العراق ظد الكويت الى اليوم ونحن ندفع ثمن لافعاله واعماله يردد دائما الحكم الامامي المتخلف وكان اكثر تخلفا منه يردد الاستعمار البريطاني البغيض فكان ابغض الينا من الاستعمار نفسه فالاستعمار تجمع ابناء الوطن بوجهه وعلي صالح يقسمنا لنواجه وجوه بعضنا
يردد ان الاشتراكي دموي فقتل منا ما يزيد عما قتله الاشتراكي والاستعمار والامام لم نعقل يوما مثلما اليوم اتسائل يوم كانت تثور الحروب ويطفئها باتصال هاتفي بحرب الحوثي ذات الارقام السته اين العاقلون اين كنا واين عقولنا يتهم علي محسن الاحمر بانه السبب ولم يقل لنا من كان يملك الطيران والقوات الخاصه والحرس ولماذا لم يعزله يومها او حتى ان كان لا يقدر يتم تحويله

فهل دماء الجنود كانت ارخص من قرار عزل او ان يقف كرجل ويسلم السلطه لغيره وانا اراهن لو سلمها (السلطه) يومها لامينه التي رددها وكانت امينة امراءه لحلت المشاكل ولكفتنا عما عجز عنه