الى روح شهيد الامة الاستاذ / جار الله عمر
الى ذلك الرجل النابغ سياسياً الى ذلك الزعيم صاحب الروائية الواسعة ولاستراتيجيه الذي يعرف متى ولماذا يحارب او يتنازل من اجل الوطن ....
اقول له افتقدناك في الوقت الذي كنا في امس الحاجة الى من يحملون فكرك وتحضر عقلك القيادي ...
ولكن قد لا تكون معنا اليوم تعيش ما يحدث لكن نحن اليوم نراء ما كنت انت بالأمس تقراءة ونحن لا نفهمه للأسف ...
نعم لقد تخلصنا من قائد ورمز وزارع ثقافة الفساد في المجتمع اليمني وها نحن اليوم نجتث عروقه الخبيثة ...
الى جار الله عمر مهندس الوفاق الوطني صاحب فكرة اللقاء المشترك الذي وحد مكونات سياسية ما كان احد في يوم يعتقد او يتخيل انها سوف تلتحم لتكون تحت راية لهدف واحد أبدا
,,,,
بال ان المراهنين كانوا يؤكدون بأنها سوف تتآكل من خلال صراعات سياسية في وأوساطها كمعارضة ولكن هذا الرجل هو من قلب موازين القوى فيها والتي لم يعيها ولم يستوعبها الكثير بما فيها قيادات وقواعد في نفس هذه التيارات إلا ان سيرها على النهج الذي وضعة هذا القائد هو ما جعلها الى اليوم متماسكة في ما بينها
الى جار الله عمر الرجل الذي عرف من اين ينهض الوطن وكيف مع انة كان يعرف ان مجرد طرح هذه الفكرة والبدء في بلورتها حتى تتصدر من فكرة الى تطبيق عملي سوف يكلفه الكثير اقلها حياته و اكثرها تدمير الوطن سياسياً من اجل ان لا تتأثر مصالحهم بسبب هذا النهج ...
وفعلاً عزم الامر وسار ليراء هذا المشروع النور وتتاح الحريات بشكل اقوى وأسهل من خلال التكاتف لصالح الوطن ..
ودفع اقل التكاليف بنظرة وهو حياته ومشروعة يخطوا خطواته الاولى ...
اعتقد انه لم يحسب لهذا حساب ولكن انا على ثقة ان هذا الرجال كان يحسب حساب خروج الوطن من اي ازمة او كارثة سياسية سوف يقع بها الوطن نتيجة تجرئه على سلوك هذا الطريق ....
فهوا المعلم جار الله عمر ....
ولكن ماذا لو كان روح رياح التغيير جار الله عمر بيننا اليوم بفكر وفي ما نحن علي
