السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٢٣ صباحاً

بمناسبة ذكرى استشهاده .. درس من حياة شيخ الشهداء احمد ياسين

د. أحمد عبيد بن دغر
الخميس ، ٠١ يناير ١٩٧٠ الساعة ٠٣:٠٠ صباحاً
يمن برس - تيسير السامعي
استشهد شيخ المجاهدين بعد حياة حافلة بجهاد في سبيل الله من أجل فلسطين والأقصى نسال الله ان يتقبله فى الشهداء ويسكنه فسيح جناته وان يجزيه عن الآمة خير الجزاء

لكن اذا تأملنا فى حياة هذا الرجل العملاق سنجد الكثير من الدروس والعبر أول هذه الدروس ان المشلول ليس الذى شل جسده انما المشلول الدى شل فكرة ارادته المشلول هو ذلك الانسان السلبى الذى لايهتم سوى بنفسه وشهواتها الذى لايهتم بقضايا امته مجتمعه . المشلول هو الذى يستسلم الى الامر الواقع ويرضى ان يعيش
فى ظل الذل والهوان المشلول هو الذى ليس له هدف فى الحياة
ام شيخ الشهداء احمد ياسين كما نعلم كان لايتحرك الا رأسه فقط مع هذا هو أحي الجهاد فى روح الامة وربى جيل من الاستشهادين ا

الدرس الثانى
من عاش من اجل المباديء السامية من اجل قصايا الاخرين عاش كبيرا ومات كبير فنظروا الى شيخ الشهداء كيف عاش كيف كان الملوك ورؤساء يتسابقون الى تقبيل راسه وكيف يوم لاقى الله شهيدا كيف اهتزت الدنيا لموته

الدرس الثالث
ان الايمان والعقيدة فى قلوب الرجال قوة لا تقهر بل هى اعظم سلاح يخيف الاعداء فشيخ الشهداء على حاله تلك كان يخيف العدو وكان يعمل له الف حساب
الدرس الرابع
هذا الدرس يجب ان نقف عنده وقفات طويلة . فشيخ الشهداء كما نعلم كان مشلولا ويعانى من عدة امراض ولا يرى الابعين واحدة وامراض اخرى لكن سمعنا كما سمع العالم كله انة لاقى الله شهيدا وهو خارج من المسجد بعد صلاة الفجر هذا الشخ الجليل قد اخجل رجولتنا أقام الحجة على كل مسلم لم يعد لأحد عذر فاين الشباب الأصحاء الأقوياء من المساجد أين هم في صلاة الفجر
هذه بعض الدروس والعبر من حياة شيخ الشهداء احمد ياسين اتمنى ان تقفوا عندها وتضيفوا اليها ان يكون هذا الشيخ نبراس لنا فى الحياة