اليمن دولة بكر بثرواتها المختلفة ومخزونها البشري الكبير مقارنة بدول الجوار العربي، فأن تتحرر ويتحرر قرارها دون أن يستنزف رجالها بشكل عام، وعقولها بشكل خاص فهذا يعني أنها ستتصدر مشهد الزعامة للمنطقة، وهذا ما لا يراد لنا.
لهذا كان ولابد عليهم أن يفرضوا علينا مشروعين لتقزيمنا، وتمزيقنا، وهما مشروع الاستنزاف، ومشروع التقسيم، واستخدموا لتنفيذهما أكثر من أداة ولعل أبرز تلك الأدوات الحوثي والإنتقالي اللذين يتم انقاذهما كلما أشرفا على الهلاك ويتم بث روح الحياة فيهما وتزويدهما بما يحتاجانه من سلاح وعتاد ومال لتكون لهما صولة وجولة جديدة، وقد تكرر هذا مرارا في مختلف جولات الصراع نظرا لكون المشروعين لم يحققا أهدافهما على الواقع وفقا لما يريده المتبني لهما.
وعليه فإن واجب اليوم علينا كيمنيين أن نعي أن معركتنا مع أدوات تلك المشاريع (الحوثي والإنتقالي ومن لف لفهما) معركة وجود نكون فيها أو لا نكون وهنا ينبغي علينا أن نستشعر المسؤولية الفردية والجماعية، فنبذل الوسع ونكون على أهبة الإستعداد للتضحية بالغالي والرخيص متى ما تطلب الأمر منا ذلك، ونثق بأن النصر الذي لم تتمكن قوى الأرض مجتمعة أن تمتلك قرار تحديد مساره سيكون حليفنا بإذن الله مادمنا متشربين بعدالة قضيتنا.
# | اسم العملة | بيع | شراء |
---|---|---|---|
دولار أمريكي | 792.00 | 727.00 | |
ريال سعودي | 208.00 | 204.00 |