ترامب يغرد: جمعة مباركة يا شباب.
وبوتين يقول في خطاب متلفز إن الأمة الروسية ستنتصر على الوباء كما انتصرت على القبائل الغازية في القرن العاشر الميلادي..
وأردوغان في رسالة إلى كبار السن: تركيا أكبر من الفيروس، والفيروس أصغر من تركيا.
والناطق باسم وزارة صحة صنعاء يقول اليوم في برنامج تلفزيوني على قناة حوثية: هو يتحدث من فرانكفورت وأنا أتحدث من شارع صفر، يعني أنا أدرى منه بالوضع في صنعاء (ردا على سؤال: بماذا ترد على ما كتبه طبيب اسمه مروان الغفوري)..
والجزيرة نت تكتب عنوانا عريضا: تركيا تستعرض قدراتها الطبية في مواجهة كورونا. وإذا ضغطت على العنوان تدخل إلى موضوع فاضي مفهوش حاجة غير كلمات لأردوغان تحدى بها الفيروس على طريقة لو راجل انزل لي.
و٢٣٠٠ طبيب وعالم سويدي يرفعون رسالة احتجاج إلى حكومة بلادهم ضد تساهلها في فرض إجراءات حماية مثل إغلاق المدارس والحياة الجماعية،أسوة بجيرانها، بعد أن وصلت نسبة الوفيات ٩%، في خانة الأعلى عالميا..
تخيلوا هذا: تملك السويد ٥٠٠ سرير عناية مركزة!
وتقرير،نصيحة مفصلة، ترفع إلى ترامب تضعه أمام ثلاثة سيناريوهات.. أسوأها: لو أن الحكومة لم تتخذ أي حيطة فإن قرابة ٢٠٠ مليون سيصابون وسيدخل منهم قرابة المليون العناية المركزة. ينصح التقرير بمواصلة العزلة وتعطيل الحياة الجماعية حتى الصيف القادم على الأقل، ويحذر من أي رخرخة في إجراءات الإغلاق والحجر والعزلة.
وتقرير من تسع صفحات قدم للحكومة البريطانية ينصح بتمديد العزل ويفتح بابا للتجربة: السماح للفئة العمرية بين ٢٠ وثلاثين عاما بالخروج أولا (4.2) مليون فردا. وعالم أوبئة يقول: هذا فيروس بإمكانه أن يقتل أي شخص، وما من ضمانة على أن من تعرضوا له سيشكلون مناعة مستدامة ..
وأخيرا السلطات الكورية الجنوبية تقدم معلومات صادمة: ٩١ شخصا ممن سبق أن أصيبوا بالفيروس عادوا وأصيبوا به مرة أخرى. والعاملون على تطوير اللقاح يرددون بصوت واحد: وااات ..؟!
ومجلة ساينس تنشر صورة بديعة لبنية الفيروس، وتحدد النوع البروتيني NPS 12 الذي يمكن أن يكون كعب أخيل الفيروس.. وت