الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٣٤ مساءً

الميسري وهادي ..لكما ولاؤنا المطلق !

لبيد العبد
الاثنين ، ٢٨ اكتوبر ٢٠١٩ الساعة ٠٨:١٤ مساءً
عندما شتت العصابات الإجرامية الانقلابية البلاد والعباد وشرذموا الناس بانقلابهم على الشرعية الدستورية اليمنية , تنصل البعض من مسؤولياته الوطنية والأخلاقية والإنسانية , لكن بالرغم من كل ذلك بقي فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور وأحمد بن أحمد الميسري شامخون شُموخ جبال اليمن , لم تنحني لهم قامة, ولم يخبا لهم صوت, ولا سمعو منهم شكوى أو تذمر, بل حافظ على شموخه, وبقو كالطود نفخر بهم ، وكالخيمة نحتمي تحتها،وانبرو للدفاع عن كل أبناء اليمن ويَعدونا بالنصر والحرية, ويبشرونا بالغد الآتي والفجر القادم لليمن الاتحادي الجديد.

وعطفاً على ما قلت سلفاً أقول .. ليعلم الجميع إن ولاؤنا المُطْلَق لثوابتنا وخيراتنا التي تتمثل في الوطن الكبير اليمن أولاً , وفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي وأحمد الميسري ثانياً ، كقاده وطني يحمون الوطن ويدرأو عنه الأخطار التي تحدق بمستقبله , وهو مبدأ راسخ وثابت لا ينقصه ولا يزيده ظرف أو حدث في ظل هذه الأوضاع التي يمر بها وطننا الحبيب , فقد أعطوا هؤلاء القادة صورة حية لاندماج القادة السياسيون مع قضايا الوطن والشعب , وعالجو الكثير من الملفات المتعلقة بانقلاب الانقلابيين بالحكمة والعمل المثابر والحلول العلاجية.

بكل فخر واعتزاز أقول .. ليعلم القاصي والداني إن ولاؤنا المُطْلَق لن يكون غير لفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي ,ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس/أحمد بن أحمد الميسري لأنهما درعاَ يحمي ويصون أمن البلاد والعباد , رجال المرحلة وموطدو قدم المستقبل على سراط السداد , هذا ما لمسناه ونلمسه من حسن تعاطيهم مع مشكلة الانقلاب , بهدوء يعملون , وبحكمة يُنجز , لا شعارات ولا صوتاً عالياً إنما فعل وعمل يُنجز على الواقع .
أخيراً ... أقولها بملء الفم لن يكون ولاؤنا نحن اليمنيون إلا للرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي ,وأحمد الميسري هؤلاء القادة الخالصين الوطنية والذين عزو شعبهم وارتقوا به للسماء رغم كل الظروف الصعبة , قادة ذا عنفوان لا يهادنون , حققوا نصراً بيناً على أعدائهِم, حطموا حواجز الزمان والمكان بحكمتهم وصبرهم وصلابتهم , واستقرّو في وجدان أمتهم , عظما في تفانيهم وفي حبهم لوطنهم وشعبهم, آمنوا بهذا الوطن الجميل وأنحازوا إليه وإلى تطلعات شعبهم في الحرية والمساواة والعيش الكريم, وظلوا واقفين بصلابة في وجه مليشيات الغدر والخيانة المتمردة بحس وطني وإنساني عميق , قاده لم يتناسو أبداً إن السياسة فن احترام الشعب لا التلاعب بأقدارهم ومصيرهم , والله من وراء القصد.



حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتُها ممثلة في فخامته ومعاليه من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والاستقرار والازدهار .