صباحُ النارِ يا صنَعاء،،،
صباحُ الدفء أيّتُها المَعركةُ المشتعلةُ..
صباحُ الصخور التي تتفتقُ الآنَ على
مَداخلِ العاصِمة..
اقتَرب أيُّها الفجرُ الضَاحِك، يا صبَاحَات صنعَاء لامِسي جبَاه الساجدين على عتبَات الكِفاح..
أقفُ الآنَ على رصيفٍ شَديدُ الوجَل، أرُشّ بخارُ الحُلم على الطـُرقات ، أهمسُ في أُذنِ الشَارع، تفتّحِي يا شوارعُ مدينتي..
هيّا نظفِي إناءَك من غُبار التَأريخ، استقبلي أحفادك العائدين/ القادمين نحو منَاسك الحـرية..
هُم الآن يرتَدون الاحرامَ عندَ ميقاتك الحق/ عندَ بوابَتك الشماليةُ الشرقية،،
وغداً سيطُوفون في كعبةَ التحريرِ، في باب اليمن الكَبير..
أحاولُ تفريغُ الخَواء، أجتهد لأغترف من وهج صنعاء القادم، أتجهزُ كي أستقبلَ انفجَارات الفَرحِ الكَبير..
لحظةً بلحظةٍ أعانقُ بشائرك يا ثَغر صنعَاء العنيد..
5كيلو متر تفصلُ أقدامَ المُقاومُ اليَمني عن عقبة #بن_غيلان..
الصباحاتُ لنا،،،
البواكيرُ للعاشقين،،،
النارُ للأبطال،،
المجدُ للمُدن التي تنبعثُ من قلبِ الرَماد
ثُمّ تُقَاوم..