الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٥٧ مساءً

المؤتمريون الحمقى والحوثيون المستترون

سام الغباري
الاثنين ، ١١ ابريل ٢٠١٦ الساعة ٠٨:١٨ مساءً
المؤتمريون الحمقى والحوثيون المستترون ، إضافة إلى الحراكيين المتعصبين صاروا ضحية (الهاشمية ) ، بالأمس يجتمع الثلاثة الهاشميين كممثلين للجنوب عبدالرحمن الجفري المهووس بالهاشمية وحيدر العطاس وعلي سالم البيض ليقودوا فصائل الحراك المتنوع بإتجاه ما أسموه (مليونية الإستقلال) ، فيما يُباشر الحوثيون الهاشميون إدارة صراع داخلي شمالي يدفع بإتجاه الانفصال ، وما كان ذهابهم الاجرامي إلى عدن إلا لتشجيع التيار المتطرف التابع لإيران على إقناع الرأي العام الجنوبي بالإنفصال
الهمجية الهاشمية التي قادها الحوثيين واتباعهم المجرمين نحو الجنوب ، وماتلاها من إنضاج الإبتزاز يؤكد أن الهاشمية كتنظيم عالمي أصبح أكثر خطورة على المنطقة العربية بمجملها ، أكثر مما تعتقد بعض دول المنطقة في خطورة الإخوان مثلاً حملات الرأي الخطرة في مواقع التواصل الاجتماعي تكشف بجلاء عن حقد دفين بين الشطرين زرعته مكونات الهاشمية جنوباً وشمالاً ولا ننسى أن حسين الحوثي كان أول من أيد انفصال البيض ، مشروع تصدير الثورة الإيرانية هو بالإنتصار للإنفصال الذي قال عنه الكاتب الهاشمي محمد علي السقاف (جنوبي) أنه لن يتحقق إلا إذا صار الجنوب كله يكره كل شيء في الشمال ، كل شيء ، وبالتالي أصبح تأييد الانفصال موالاة واضحة ومعلنة لإيران التي لن يهمها مطلقاً الوضع في اليمن ، بشطريه أو أشطاره بل تحويل بلادنا إلى قاعدة حرب لإستنزاف الخليج كله

* الحل في إعادة تحالف العام ٩٤م ، المؤتمر الشعبي العام + التجمع اليمني للإصلاح ، مع تخلي الحزبين عن الحوثيين المستترين الذين يعملون في داخلهم لحسابات تخدم مشاريعهم الخاصة والفوضوية

***

نبغي أن يستمر المتنورون في توعية اليمنيين الأصليين بخطورة الهاشمية (الحوثية) ، لن نتحرر من خرافتهم الدينية التي يُعبرون عنها بإسم (الولاية) ما لم نكن قد حشدنا الكراهية المتجذرة للفكر السلالي في صدر كل يمني وجعلناها مبدأً ثابتاً نُحذر منه أحفادنا
حينها سينتصر الحميري الأصلي وتسقط الكهنوتية إلى الأبد
إستمروا أيها المتنورون .. إستمروا
الناس يقرأون ويراكمون الوعي في الذهنية العامة وسنجد أن الحوثية الهاشمية أو لنقل بوضوح (الفارسية) ستنسلخ عن الجسد اليمني كما ينسلخ الجلد المحروق عن الجسم الناضج
يجب شواء الهاشمية الفارسية بأي طريقة وبكل الوسائل كي نضمن إلتهامها واستقرار دائم لحياتنا لمئات السنين