الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٥١ مساءً

عمارة "صامطون" لصاحبها محمد العماد؟!

محمد الربع
الثلاثاء ، ١٠ نوفمبر ٢٠١٥ الساعة ٠٥:٠٧ مساءً
مادام في مثل هذه الإنتصارات العظيمة بتتحقق فتأكدوا أنهم سيظلوا صامطووون صامطووون
حرب ايش اللي تريدوهم يوقفوها ؟؟
أنتم مجانيين والله لو يقعد محمد العماد أربعين سنه في سلام مايقدر يبني نص هذه العمارة الذي بناها في شهرين في زمن الصمود والتضحية والثبات .

أنا أقولكم من الأن محادثات جنيف القادمة فاشله إلى أن يتم تشطيب العمارة وتركيب الأبواب والتليوس وفرش الطيرمانة .

طبعاً كان محمد العماد قبل مايكافحوا الفساد يجينا للقناة فوق "موتر" الأن بعد ماكافحوه والحمد لله صار يمشي بسيارة مدرعة ضد الرصاص قيمتها أكثر من 400 ألف دولار أخذها من حوش الرئاسة .

طبعاً هذا جزء بسيط من صمود شخص واحد مؤهله أنه أخ لعضو في اللجنة الثورية فكم نصيب المجاهدين والصامطوون الكبار .

طبعاً لا تتوقعوا أنهم بايوافقوا على وقف الحرب بسهولة فلولا الحرب لما صار المقوت رئيس، والقاتل محافظ، واللص مسؤل مالي، والصايع خطيب للجمعة ، والبلطجي عاقل حارة .

السلام يقطع رزق تجار الحروب ، فالحرب هي المستنقع الوحيد الذي تستطيع الجماعات المسلحة أن تنموا فيها وتنتشر وتتكاثر .

مساكين أبناء القبائل الذين يرسلوهم لمحارق الموت في الجبهات
ناس لها الفلل والعمائر وناس لها الكفن والمقابر ..
ولمثل هذه العمائر فليتنافس الصامطططون.