الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٠٧ صباحاً

شكرا لكل من أسهم في انقاذ اليمن

سامي ابوسرعه
الخميس ، ٢٤ نوفمبر ٢٠١١ الساعة ٠٩:٤٠ مساءً
شكرا للرئيس الرمز على عبدالله صالح
الرجل الذي كان ومازال درع اليمن وصمام الامان في وقت المحن والشدائد ,, الرجل الذي تنازل عن كبريائه امام من اساؤا اليه ليكون كبرياء وسلامة الوطن وابناؤه هي مبدأه ودافعه لينحني ساجدا ليس لبشر ولكن امام عظمة وشموخ وطن احبه وبذل حياته من اجله ,, شكرا للرجل الذي علمنا المعنى الحقيقي للشجاعه وانها لا تكتسب بالقوة بل بالتسامح ممن يملك القوة

شكرا لقادة احزاب المعارضه
اولئك الرجال الذين وعند وصول وطنهم الى حافة الانهيار استطاعوا وبشجاعة نادرة كبح جماح رغبات احزابهم ومرجعياتهم وقدموا مصلحة الوطن على كل الضغوط التي تنهال عليهم من قواعدهم التي اعمتهم الرغبه في النصر وقهر خصومهم عن الضريبة المدمرة التي كانت ستقضي على اليمن والى الابد

تحية اعزاز واكبار لابطال القوات المسلحة والامن شهداء واحياء
اولئك الابرار الصناديد الذين بذلوا حياتهم وارواحهم ودمائهم الزكيه ليس من اجل زعيم او حزب او فئة ولكن من اجل حماية وطن من الانهيار والتحول الى غابة ومستنقع للفوضى والدمار ليس فيها لا قانون ولا ضوابط تحول دون فتك الاخوه ببعضهم البعض ,,, اولئك الرجال الذين تحملوا اساءة من افنوا حياتهم لحمايتهم .

تحية اعزاز واكبار لشهداء اليمن في هذه الازمة من ثوار وموالون - مستقلون ومدنيون
فدمائهم غرست فينا اسمى معاني التضحية من اجل حب الوطن الذي قدموا له ارواحهم رخيصة من اجل رفعته والقضاء على كل ما يلوت وجهه الطاهر ,, دمائهم تنادينا انهم ليسوا بحاجة للانتقام والثأر لموتهم ,, بل للمضي قدما في بناء الوطن وغرس معاني المحبة والمودة بين ابناءه

تحية اعزاز واكبار لشعب صبر وصمد امام الفتن وعسر بلغ الى الحلقوم
حفظك الله يا شعب اليمن الذي تحملت الحصار في قوتك وفي ادنى احتياجاتك الضروية وصمدت امام الفتنة التي كانت ستغرق الشعب من ادناه الى ادناه ,, ووضعتم اياديكم على قلوبكم من الخوف على وطنكم حتى صار اقصى ما تتمنوه هو أن يحفظ الله يمن الايمان والحكمة وان تعود للوطن ابتسامته واشراقته التي تربيتم في ظلالها .

واخيرا ,, سامح الله من اجرم في حق اليمن وابناؤه عن قصد وعن غير قصد
ولا اقصد هنا طرفا بعينه فكل الاطراف قد اخطأت واذنبت في حق الوطن وشعبه ,, ولكن ولدرء الفتنة التي يدعى كل طرف فيها انه على الحق ( مع ثقتنا بأن عدالة السماء سيكون لها فصل الخطاب ) ولكي تستمر حياة وطن اقول ان الوطن لا يملك الا ان يقول لكم ما قاله سيد البشرية محمد بن عبدالله لاهل مكه بعد فتحها وجاؤا اليه متوسلين .. أخ كريم وابن اخ كريم فقال لهم : اذهبوا فأنتم الطلقاء ...