احتفل الصحافي العراقي منتظر الزيدي مراسل قناة "البغدادية" وصاحب الواقعة الشهيرة التي قذف فيها بحذائه في وجه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في إحدى المؤتمرات الصحافية في بغداد، بزفافه مؤخرا في بيروت على الإعلامية اللبنانية مريم ياغي في حضور حشد كبير من الإعلاميين والقنوات الفضائية.
وكان حفل الزفاف في وقت الظهيرة بعدما حرص العروسين على التقاط بعض الصور الفوتوغرافية في المناطق الطبيعية على جبال لبنان.
وقد حقق مقطع صغير من زفاف منتظر الزيدي على اليوتيوب نسبة مشاهدة عالية جدا في وقت قصير، والذي رفعه أحد الحاضرين لعقد القران، وظهرت فيه العروس الإعلامية مريم ياغي مرتدية الحجاب الإسلامي على الطريقة التركية.
قبلة الوداع
وجاءت التعليقات على مقطع الفيديو والتي تخطت المئات متمنية للمراسل الصحافي النجاح في حياته العملية والأسرية، كما عبر الكثيرون عن فخرهم ببطولته النادرة حيث جازف بحياته ووظيفته لمجرد أن يعبر بطريقته عن رفضه للاحتلال الأمريكي للعراق.
يذكر أن منتظر الزيدي مراسل قناة البغدادية الذي يبلغ من العمر 32 عاما، قام في عام 2008 برمي حذائه باتجاه الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عندما كانا يتصافحان في مقر الأخير وهتف في الوقت ذاته قائلا "هذه قبلة الوداع".
وقام مسؤولون أمنيون عراقيون وأمريكيون على الرجل وجروه إلى خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ فيما كان بوش يجري مؤتمرا صحافيا مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وأخطأ الحذاء هدفه بنحو 5ر4 متر فيما طار أحد الأحذية فوق رأس بوش وأصاب جدارا خلفه وابتسم بوش بامتعاض فيما بدا المالكي متوترا في هذا الوقت.
وكان حفل الزفاف في وقت الظهيرة بعدما حرص العروسين على التقاط بعض الصور الفوتوغرافية في المناطق الطبيعية على جبال لبنان.
وقد حقق مقطع صغير من زفاف منتظر الزيدي على اليوتيوب نسبة مشاهدة عالية جدا في وقت قصير، والذي رفعه أحد الحاضرين لعقد القران، وظهرت فيه العروس الإعلامية مريم ياغي مرتدية الحجاب الإسلامي على الطريقة التركية.
قبلة الوداع
وجاءت التعليقات على مقطع الفيديو والتي تخطت المئات متمنية للمراسل الصحافي النجاح في حياته العملية والأسرية، كما عبر الكثيرون عن فخرهم ببطولته النادرة حيث جازف بحياته ووظيفته لمجرد أن يعبر بطريقته عن رفضه للاحتلال الأمريكي للعراق.
يذكر أن منتظر الزيدي مراسل قناة البغدادية الذي يبلغ من العمر 32 عاما، قام في عام 2008 برمي حذائه باتجاه الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عندما كانا يتصافحان في مقر الأخير وهتف في الوقت ذاته قائلا "هذه قبلة الوداع".
وقام مسؤولون أمنيون عراقيون وأمريكيون على الرجل وجروه إلى خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ فيما كان بوش يجري مؤتمرا صحافيا مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وأخطأ الحذاء هدفه بنحو 5ر4 متر فيما طار أحد الأحذية فوق رأس بوش وأصاب جدارا خلفه وابتسم بوش بامتعاض فيما بدا المالكي متوترا في هذا الوقت.
