بدت المشكلة الأزلية بين لاعبي ناديي ريال مدريد وبرشلونة الأسبانيين شيئا من الماضي قبل أن يفتح تشافي هيرنانديز الجراح القديمة من جديد قبل أيام قليلة من انطلاق مشوار أسبانيا ببطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم “يورو 2012″.
حيث قال صانع ألعاب برشلونة في مقابلة مع قناة “كانال بلوس” التليفزيونية هذا الأسبوع: “هنأناهم عندما فازوا ، فهذه رياضة رغم كل شيء. أظهرنا لهم قدرا كبيرا من الاحترام ولكنني لم أجدهم يفعلون الأمر ذاته معنا”.
وفاجأ هذا التعليق الكثيرين في معسكر المنتخب الأسباني التدريبي بمدينة جنيفينو البولندية ، حيث أبدى غالبيتهم استيائهم من سوء التوقيت الذي قيل فيه هذا التعليق والذي يأتي قبل أيام قليلة من مباراة أسبانيا الافتتاحية في يورو 2012 أمام إيطاليا يوم الأحد المقبل وتستهل أسبانيا به رحلتها للدفاع عن لقبها الأوروبي.
ورفضت جميع مصادر اتحاد الكرة الأسباني دون استثناء التعليق العلني على هذا الأمر ، على أمل أن تقوم المباراة المنتظرة نفسها أمام إيطاليا بإنهاء هذا الجدل.
من جانبه ، حاول ألفارو أربيلوا مدافع ريال مدريد تهدئة الأمور قليلا خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء.
وقال أربيلوا: “نعرف الفرق جيدا بين وجودنا مع أنديتنا ووجودنا مع المنتخب الوطني”.
وطالب مدافع ريال مدريد ببذل الجهد من أجل تجاوز هذه التوترات من أجل المنتخب الأسباني حيث أضاف: “لو كانت هناك خلافات ، فنحن هنا للتقليل منها”.
وبدأت الخلافات تعرف طريقها إلى صفوف المنتخب الأسباني حامل لقب بطولة كأس العالم في نيسان/أبريل 2011 عندما خاض قطبا الكرة الأسبانية ، ريال مدريد وبرشلونة ، سلسلة من المواجهات المتتالية في أكثر من بطولة.
فقد وقع أكثر من حادث في هذه المواجهات تضمنوا العديد من لاعبي المنتخب الأسباني مثل إيكر كاسياس وسيرخيو راموس وألفارو أربيلوا وتشابي ألونزو وجيرارد بيكي وتشافي وآخرين.
واستمرت الأزمة عندما التقى الفريقان من جديد في مباراة كأس السوبر الأسبانية في بداية الموسم الماضي. ففي تلك المباراة أصاب البرتغالي جوزيه مورينيو ، مدرب ريال مدريد ، عين تيتو فيلانوفا مساعد بيب جوارديولا آنذاك الذي خلفه لاحقا في تدريب برشلونة.
كما شكك كاسياس نفسه في فوز برشلونة بتلك المباراة ، قبل يعلن حارس ريال مدريد وقائد المنتخب الأسباني لاحقا أنه اتصل بتشافي وكارلس بويول لمحاولة تهدئة الأمور.
ولكن كل هذه الحرائق تركت الكثير من الجمرات التي بدأت تظهر بشكل أكبر على مدار الشهور. فعلى سبيل المثال ، اعترف فيسينتي ديل بوسكي مدرب أسبانيا قبل يورو 2012 بأن الأمور ليست مثالية بين راموس وبيكي.
وقال ديل بوسكي: “إذا لم يتوافق بيكي وراموس سويا ، فسيكونا مجبران على ذلك”.
ولكن تصريحات تشافي الأخيرة جاءت لتثبت أن الخلافات بين لاعبي ريال مدريد وبرشلونة لم تنس بعد على مستوى المنتخب.
وفي حوار خاص مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قبل بطولة يورو 2012 صرح ديل بوسكي قائلا: “بالتأكيد يقلقني ما حدث ، ولكننا الآن استفدنا مما حدث في الماضي فقد أصبح لدى اللاعبين خبرة مما مروا به من قبل. لقد علموا أن هذه التوترات لن تفيد أي منهم على المستوى الشخصي”.
ولكنه ربما يضطر لتوصيل هذه الرسالة من جديد للاعبيه.
حيث قال صانع ألعاب برشلونة في مقابلة مع قناة “كانال بلوس” التليفزيونية هذا الأسبوع: “هنأناهم عندما فازوا ، فهذه رياضة رغم كل شيء. أظهرنا لهم قدرا كبيرا من الاحترام ولكنني لم أجدهم يفعلون الأمر ذاته معنا”.
وفاجأ هذا التعليق الكثيرين في معسكر المنتخب الأسباني التدريبي بمدينة جنيفينو البولندية ، حيث أبدى غالبيتهم استيائهم من سوء التوقيت الذي قيل فيه هذا التعليق والذي يأتي قبل أيام قليلة من مباراة أسبانيا الافتتاحية في يورو 2012 أمام إيطاليا يوم الأحد المقبل وتستهل أسبانيا به رحلتها للدفاع عن لقبها الأوروبي.
ورفضت جميع مصادر اتحاد الكرة الأسباني دون استثناء التعليق العلني على هذا الأمر ، على أمل أن تقوم المباراة المنتظرة نفسها أمام إيطاليا بإنهاء هذا الجدل.
من جانبه ، حاول ألفارو أربيلوا مدافع ريال مدريد تهدئة الأمور قليلا خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء.
وقال أربيلوا: “نعرف الفرق جيدا بين وجودنا مع أنديتنا ووجودنا مع المنتخب الوطني”.
وطالب مدافع ريال مدريد ببذل الجهد من أجل تجاوز هذه التوترات من أجل المنتخب الأسباني حيث أضاف: “لو كانت هناك خلافات ، فنحن هنا للتقليل منها”.
وبدأت الخلافات تعرف طريقها إلى صفوف المنتخب الأسباني حامل لقب بطولة كأس العالم في نيسان/أبريل 2011 عندما خاض قطبا الكرة الأسبانية ، ريال مدريد وبرشلونة ، سلسلة من المواجهات المتتالية في أكثر من بطولة.
فقد وقع أكثر من حادث في هذه المواجهات تضمنوا العديد من لاعبي المنتخب الأسباني مثل إيكر كاسياس وسيرخيو راموس وألفارو أربيلوا وتشابي ألونزو وجيرارد بيكي وتشافي وآخرين.
واستمرت الأزمة عندما التقى الفريقان من جديد في مباراة كأس السوبر الأسبانية في بداية الموسم الماضي. ففي تلك المباراة أصاب البرتغالي جوزيه مورينيو ، مدرب ريال مدريد ، عين تيتو فيلانوفا مساعد بيب جوارديولا آنذاك الذي خلفه لاحقا في تدريب برشلونة.
كما شكك كاسياس نفسه في فوز برشلونة بتلك المباراة ، قبل يعلن حارس ريال مدريد وقائد المنتخب الأسباني لاحقا أنه اتصل بتشافي وكارلس بويول لمحاولة تهدئة الأمور.
ولكن كل هذه الحرائق تركت الكثير من الجمرات التي بدأت تظهر بشكل أكبر على مدار الشهور. فعلى سبيل المثال ، اعترف فيسينتي ديل بوسكي مدرب أسبانيا قبل يورو 2012 بأن الأمور ليست مثالية بين راموس وبيكي.
وقال ديل بوسكي: “إذا لم يتوافق بيكي وراموس سويا ، فسيكونا مجبران على ذلك”.
ولكن تصريحات تشافي الأخيرة جاءت لتثبت أن الخلافات بين لاعبي ريال مدريد وبرشلونة لم تنس بعد على مستوى المنتخب.
وفي حوار خاص مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قبل بطولة يورو 2012 صرح ديل بوسكي قائلا: “بالتأكيد يقلقني ما حدث ، ولكننا الآن استفدنا مما حدث في الماضي فقد أصبح لدى اللاعبين خبرة مما مروا به من قبل. لقد علموا أن هذه التوترات لن تفيد أي منهم على المستوى الشخصي”.
ولكنه ربما يضطر لتوصيل هذه الرسالة من جديد للاعبيه.