كشف مصدر عسكري يمني لـ"السياسة", أمس, أن قوات الجيش أحبطت خلال الأيام الماضية أربع عمليات انتحارية لتنظيم "القاعدة", كانت تستهدف مئات الضباط والجنود في وحدات عسكرية نوعية مقاتلة في صنعاء على غرار العملية الانتحارية التي قتل فيها 100 جندي وأصيب المئات في ميدان السبعين بصنعاء في21 مايو الماضي.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن عناصر من الجيش, تمكنوا من إفشال محاولات أربعة انتحاريين من التنظيم لتفجير أنفسهم في قوات عسكرية بأحزمة ناسفة, حيث تم التنبه لهم قبل دقائق من تنفيذهم عملياتهم والقبض عليهم وإبطال مفعول الأحزمة المفخخة التي يحملونها وإحالتهم للتحقيق.
وأشار إلى أنه تم القبض على اثنين من الانتحاريين في وحدة عسكرية جنوب العاصمة أثناء ذهابهما إلى الحمامات لإخراج الأحزمة الناسفة من مخبأ وارتدائها والتوجه بها لاستهداف كتيبة عسكرية في طابور التمام المسائي.
وأضاف"إن من تم القبض عليهم هم عناصر في الجيش تم تجنيدهم من قبل "القاعدة" أخيراً, وتدريبهم على تنفيذ العمليات الانتحارية", معتبراً أن اكتشاف هؤلاء في صفوف الجيش يمثل خرقاً خطيراً من قبل التنظيم, في حين لم يستبعد أن يكون الجهاز الأمني بما فيه "المخابرات" مخترقاً من قبل "القاعدة" وهو ما سيسهل للتنظيم تنفيذ عمليات إرهابية في صفوف الجيش أو الأمن, سبق أن هدد بها ونقل المعارك من محافظة أبين إلى صنعاء.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن عناصر من الجيش, تمكنوا من إفشال محاولات أربعة انتحاريين من التنظيم لتفجير أنفسهم في قوات عسكرية بأحزمة ناسفة, حيث تم التنبه لهم قبل دقائق من تنفيذهم عملياتهم والقبض عليهم وإبطال مفعول الأحزمة المفخخة التي يحملونها وإحالتهم للتحقيق.
وأشار إلى أنه تم القبض على اثنين من الانتحاريين في وحدة عسكرية جنوب العاصمة أثناء ذهابهما إلى الحمامات لإخراج الأحزمة الناسفة من مخبأ وارتدائها والتوجه بها لاستهداف كتيبة عسكرية في طابور التمام المسائي.
وأضاف"إن من تم القبض عليهم هم عناصر في الجيش تم تجنيدهم من قبل "القاعدة" أخيراً, وتدريبهم على تنفيذ العمليات الانتحارية", معتبراً أن اكتشاف هؤلاء في صفوف الجيش يمثل خرقاً خطيراً من قبل التنظيم, في حين لم يستبعد أن يكون الجهاز الأمني بما فيه "المخابرات" مخترقاً من قبل "القاعدة" وهو ما سيسهل للتنظيم تنفيذ عمليات إرهابية في صفوف الجيش أو الأمن, سبق أن هدد بها ونقل المعارك من محافظة أبين إلى صنعاء.