أدى القتال العنيف في الأيام الأخيرة الذي تضمّن أحياناً ضربات جوية، إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل حاد في محافظة أبين جنوب اليمن وإلى عرقلة وصول فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى المنطقة لتوزيع المساعدات الإنسانية الطارئة.
ويقول السيد "إيريك ماركلاي"، رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن: "نحن قلقون جداً حيال الأشخاص العالقين داخل المحافظة، وكذلك حيال الوضع المتدهور في جعار وشقرة والمناطق المجاورة حيث لا يزال القتال مستمراً ." ويضيف: "زار فريقنا المنطقة قبل بضعة أيام لتقييم الوضع الإنساني، ووجد احتياجات كبيرة وعاجلة التي، في حال لم يتم تلبيتها، قد تؤدي إلى نزوح ما يزيد عن 100000 شخص، بالإضافة إلى الآلاف الذين سبق أن فروا إلى مناطق أكثر أماناً."
وقد أوشك المخزون الغذائي على النفاذ، وارتفعت الأسعار بشكلٍ ملحوظ، كما أن الخدمات الصحية غير كافية. وانقطع التيار الكهربائي عن المنطقة منذ أكثر من أسبوع، ما أثر بدوره على إمدادات المياه التي تعتمد على المضخات الكهربائية. بالإضافة إلى ذلك، يتوفر الوقود بشكل متقطع في السوق السوداء وبأسعار باهظة جداً.
ويصرح السيد "ماركلاي": " إذا ما سُمح لنا بإدخال المساعدات الإغاثية فوراً إلى أبين، فقد نتمكن من الحد من استمرار نزوح السكان إلى عدن."
وقد تمّ أمس قطع جميع الطرق المؤدية إلى أبين ومنع الحركة من المحافظة وإليها. ويضيف السيد "ماركلاي" قائلاً: "نناشد جميع الأطراف المشاركة في القتال السماح بالوصول الآمن والفوري لفرق اللجنة الدولية ومنح الضمانات الأمنية المطلوبة لنا من أجل إيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان حاجة ماسة وتجنب وقوع أزمة إنسانية حادة في هذه المنطقة."
وقامت اللجنة الدولية مراراً وتكراراً، بصفتها منظمة إنسانية محايدة ومستقلة وغير متحيزة صرفة، بتذكير أطراف القتال، وفق التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وقوع ضحايا من المدنيين. ويجب على جميع أطراف النزاع التمييز في جميع الأوقات بين المدنيبن والمقاتلين، كما يجب عليها احترام الطواقم الطبية والإنسانية وحمايتها. وكذلك يجب عليها ضمان وصول الجرحى إلى الرعاية الطبية بشكل آمن في أقصى حدد ممكن وبدون أي تأخير.
ويقول السيد "إيريك ماركلاي"، رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن: "نحن قلقون جداً حيال الأشخاص العالقين داخل المحافظة، وكذلك حيال الوضع المتدهور في جعار وشقرة والمناطق المجاورة حيث لا يزال القتال مستمراً ." ويضيف: "زار فريقنا المنطقة قبل بضعة أيام لتقييم الوضع الإنساني، ووجد احتياجات كبيرة وعاجلة التي، في حال لم يتم تلبيتها، قد تؤدي إلى نزوح ما يزيد عن 100000 شخص، بالإضافة إلى الآلاف الذين سبق أن فروا إلى مناطق أكثر أماناً."
وقد أوشك المخزون الغذائي على النفاذ، وارتفعت الأسعار بشكلٍ ملحوظ، كما أن الخدمات الصحية غير كافية. وانقطع التيار الكهربائي عن المنطقة منذ أكثر من أسبوع، ما أثر بدوره على إمدادات المياه التي تعتمد على المضخات الكهربائية. بالإضافة إلى ذلك، يتوفر الوقود بشكل متقطع في السوق السوداء وبأسعار باهظة جداً.
ويصرح السيد "ماركلاي": " إذا ما سُمح لنا بإدخال المساعدات الإغاثية فوراً إلى أبين، فقد نتمكن من الحد من استمرار نزوح السكان إلى عدن."
وقد تمّ أمس قطع جميع الطرق المؤدية إلى أبين ومنع الحركة من المحافظة وإليها. ويضيف السيد "ماركلاي" قائلاً: "نناشد جميع الأطراف المشاركة في القتال السماح بالوصول الآمن والفوري لفرق اللجنة الدولية ومنح الضمانات الأمنية المطلوبة لنا من أجل إيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان حاجة ماسة وتجنب وقوع أزمة إنسانية حادة في هذه المنطقة."
وقامت اللجنة الدولية مراراً وتكراراً، بصفتها منظمة إنسانية محايدة ومستقلة وغير متحيزة صرفة، بتذكير أطراف القتال، وفق التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وقوع ضحايا من المدنيين. ويجب على جميع أطراف النزاع التمييز في جميع الأوقات بين المدنيبن والمقاتلين، كما يجب عليها احترام الطواقم الطبية والإنسانية وحمايتها. وكذلك يجب عليها ضمان وصول الجرحى إلى الرعاية الطبية بشكل آمن في أقصى حدد ممكن وبدون أي تأخير.