كلف الرئيس السوري، بشار الأسد، وزير الزراعة الحالي، رياض فريد حجاب، بتشكيل حكومة جديدة، وذلك في إجراء كان متوقعاً بعد الانتخابات البرلمانية التي اعتبرت بعدها حكومة عادل سفر بحكم المستقيلة، وقد مهد الأسد في خطابه الأخير إلى إمكانية إدخال عناصر ممن وصفها بـ"المعارضة الوطنية" بالتشكيلة الجديدة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن حجاب هو من مواليد محافظة دير الزور عام 1966 وحاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الزراعية وشغل منصب أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دير الزور منذ عام 2004 وحتى عام 2008.
وتولى حجاب بعد ذلك منصب محافظ القنيطرة من 2008 حتى فبراير/شباط 2011، قبل أن يصبح محافظا للاذقية من ذلك التاريخ حتى تعيينه وزيرا للزراعة في حكومة سفر التي تشكلت منتصف أبريل/نيسان 2011.
يشار إلى أن سفر تولى منصبه قادماً بدوره من وزارة الزراعة التي شغلها لسنوات في ظل حكومة رئيس الوزراء السابق، ناجي العطري.
وكان الأسد قد ألقى الأحد خطاباً هو الأول له أشهر، وذلك في الجلسة الافتتاحية لأعمال مجلس الشعب الجديد (البرلمان) أطلق خلاله جملة مواقف، بينها إشارته إلى أن الحل السياسي الذي أطلقه لن يعالج الأزمة الراهنة التي قال إنها نتيجة أدوار خارجية واضحة، معتبراً أن العدو "لم يعد على الحدود بل بات في الداخل،" مشيراً إلى أنه سيواصل سياسة "الحزم" مع ما وصفه بـ"الإرهاب."
وأشار الأسد في كلمته إلى أن حكومة جديدة ستشكل قريباً، "تأخذ بعين الاعتبار توازنات مجلس الشعب" الذي قال إن المعارضين الذين شاركوا بالانتخابات باتوا ممثلين فيه، وانتقد المعارضة التي قاطعت الانتخابات، قائلاً إنها بذلك "قاطعت الشعب" ولم يتضح حجمها الحقيقي، على حد تعبيره.
وتواجه سوريا منذ مارس/آذار 2011 اضطرابات دموية على خلفية احتجاجات تطالب بتنحي الأسد، وقد سقط ضحيتها آلاف القتلى، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، التي تشير إلى أن معظمهم قتل خلال تصدي قوات الجيش والأمن الموالية للنظام للمحتجين.
وينتظر أن يكون أمام حجاب مجموعة من الملفات، أبرزها الوضع السياسي المتدهور والضعف الاقتصادي الكبير في البلاد، إلى جانب تعثر السياسة الخارجية الروسية بعد الطرد المتبادل للدبلوماسيين مع عواصم غربية عديدة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن حجاب هو من مواليد محافظة دير الزور عام 1966 وحاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الزراعية وشغل منصب أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دير الزور منذ عام 2004 وحتى عام 2008.
وتولى حجاب بعد ذلك منصب محافظ القنيطرة من 2008 حتى فبراير/شباط 2011، قبل أن يصبح محافظا للاذقية من ذلك التاريخ حتى تعيينه وزيرا للزراعة في حكومة سفر التي تشكلت منتصف أبريل/نيسان 2011.
يشار إلى أن سفر تولى منصبه قادماً بدوره من وزارة الزراعة التي شغلها لسنوات في ظل حكومة رئيس الوزراء السابق، ناجي العطري.
وكان الأسد قد ألقى الأحد خطاباً هو الأول له أشهر، وذلك في الجلسة الافتتاحية لأعمال مجلس الشعب الجديد (البرلمان) أطلق خلاله جملة مواقف، بينها إشارته إلى أن الحل السياسي الذي أطلقه لن يعالج الأزمة الراهنة التي قال إنها نتيجة أدوار خارجية واضحة، معتبراً أن العدو "لم يعد على الحدود بل بات في الداخل،" مشيراً إلى أنه سيواصل سياسة "الحزم" مع ما وصفه بـ"الإرهاب."
وأشار الأسد في كلمته إلى أن حكومة جديدة ستشكل قريباً، "تأخذ بعين الاعتبار توازنات مجلس الشعب" الذي قال إن المعارضين الذين شاركوا بالانتخابات باتوا ممثلين فيه، وانتقد المعارضة التي قاطعت الانتخابات، قائلاً إنها بذلك "قاطعت الشعب" ولم يتضح حجمها الحقيقي، على حد تعبيره.
وتواجه سوريا منذ مارس/آذار 2011 اضطرابات دموية على خلفية احتجاجات تطالب بتنحي الأسد، وقد سقط ضحيتها آلاف القتلى، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، التي تشير إلى أن معظمهم قتل خلال تصدي قوات الجيش والأمن الموالية للنظام للمحتجين.
وينتظر أن يكون أمام حجاب مجموعة من الملفات، أبرزها الوضع السياسي المتدهور والضعف الاقتصادي الكبير في البلاد، إلى جانب تعثر السياسة الخارجية الروسية بعد الطرد المتبادل للدبلوماسيين مع عواصم غربية عديدة.