كشفت صحيفة الناس في عددها الأخير أن قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي لا يزال يسيطر على غرفة العمليات المشتركة الخاصة بالقائد الأعلى للقوات المسلحة ، بحيث يحصل منها على الأخبار السرية أولاً بأول ، مع العلم أن الغرفة تعد المصب لكافة المعلومات الخاصة بالتحركات العسكرية والأمنية في كافة أنحاء اليمن أولاً بأول، وتتولى إدارة هذه الغرفة إبلاغ القائد الأعلى للقوات المسلحة بما يستجد من أمور يجب أن لا يكون مغيباً عنها .
وأضافت الصحيفة أنه رغم استلام العميد صالح الجعيملاني لقيادة الحرس الخاص إلا أن غرفة العمليات ما تزال خارجة عن سيطرته بسبب استماتة نجل الرئيس السابق دون تغيير القيادات الموالية له بشخصيات قد لا تساعده في الحصول على المعلومات عن كافة الوحدات العسكرية الأخرى.
وأوضحت أن مقر غرفة العمليات غرفة العمليات يقع في منطقة السبعين خارج دار الرئاسة، وأن سيطرة الرئيس هادي على غرفة العمليات لن يتحقق قبل إقالة قائد الغرفة المقدم قاسم الريمي وتعيين قيادة وطاقم إداري موثوق بهم بعيدين عن هيمنة قائد الحرس الجمهوري.
وكشفت الصحيفة عن محاولة الرئيس هادي غربلة بعض القيادات داخل جهاز الأمن القومي والأمن السياسي والاستخبارات العسكرية بعد إقالة وكيل جهاز الأمن القومي بهدف منع عائلة صالح من الحصول على المعلومات السرية بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن هناك حرباً خفية يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي من خلف الستار لتجفيف المنابع المعلوماتية العسكرية والأمنية التي يسيطر عليها قادة عسكريون مقربون من الرئيس المخلوع
وأضافت الصحيفة أنه رغم استلام العميد صالح الجعيملاني لقيادة الحرس الخاص إلا أن غرفة العمليات ما تزال خارجة عن سيطرته بسبب استماتة نجل الرئيس السابق دون تغيير القيادات الموالية له بشخصيات قد لا تساعده في الحصول على المعلومات عن كافة الوحدات العسكرية الأخرى.
وأوضحت أن مقر غرفة العمليات غرفة العمليات يقع في منطقة السبعين خارج دار الرئاسة، وأن سيطرة الرئيس هادي على غرفة العمليات لن يتحقق قبل إقالة قائد الغرفة المقدم قاسم الريمي وتعيين قيادة وطاقم إداري موثوق بهم بعيدين عن هيمنة قائد الحرس الجمهوري.
وكشفت الصحيفة عن محاولة الرئيس هادي غربلة بعض القيادات داخل جهاز الأمن القومي والأمن السياسي والاستخبارات العسكرية بعد إقالة وكيل جهاز الأمن القومي بهدف منع عائلة صالح من الحصول على المعلومات السرية بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن هناك حرباً خفية يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي من خلف الستار لتجفيف المنابع المعلوماتية العسكرية والأمنية التي يسيطر عليها قادة عسكريون مقربون من الرئيس المخلوع