أكد علماء من أوروبا والولايات المتحدة أنهم توصلوا إلى تطوير لقاحات مخصصة للوقاية من بعض أنواع السرطان.
أدى التطور الصناعي في السنوات الأخيرة إلى ازدياد انبعاثات المواد السامة في الجو، ما رفع من معدلات الإصابة بالكثير من الأمراض وأهمها السرطان، الذي يفتك بحياة الكثيرين كل عام. لذلك، يولي العلماء اليوم الكثير من الاهتمام لإيجاد سبل للحد من انتشار هذا المرض والوقاية من مخاطره.
وفي آخر التطورات حول الوقاية من انتشاره، أكد علماء من الولايات المتحدة أنهم طوروا لقاحا جديدا، مبنيا على 20 نوعا من مولدات الضد الموجودة في الجسم، مخصصا للوقاية من بعض أنواع سرطانات الجلد. وبعد اختبار اللقاح لمدة 25 شهرا؛ تبين أنه قادر على وقاية 4 أشخاص من أصل 6 من هذه السرطانات.
من جهة أخرى أكد عدد من العلماء النمساويين والألمان أنهم "طوروا لقاحا جديدا يعتمد على صيغ معينة من الحمض الريبوزي، واختبروه على 13 مريضا، كانوا يعانون من الميلانوما (نوع من أنواع السرطانات الذي يتطور من الخلايا التي تحتوي على صبغة الميلانين المسؤولة عن لون البشرة). وبعد 23 حقنة من هذا اللقاح؛ اختفى الورم من أجسادهم تماما".
وأشاروا إلى أنهم يعتزمون البدء بالمرحلة الثانية من الدراسات، التي تهدف إلى اختبار هذا اللقاح على أنواع أخرى من الأورام.
المصدر: لينتا رو
أدى التطور الصناعي في السنوات الأخيرة إلى ازدياد انبعاثات المواد السامة في الجو، ما رفع من معدلات الإصابة بالكثير من الأمراض وأهمها السرطان، الذي يفتك بحياة الكثيرين كل عام. لذلك، يولي العلماء اليوم الكثير من الاهتمام لإيجاد سبل للحد من انتشار هذا المرض والوقاية من مخاطره.
وفي آخر التطورات حول الوقاية من انتشاره، أكد علماء من الولايات المتحدة أنهم طوروا لقاحا جديدا، مبنيا على 20 نوعا من مولدات الضد الموجودة في الجسم، مخصصا للوقاية من بعض أنواع سرطانات الجلد. وبعد اختبار اللقاح لمدة 25 شهرا؛ تبين أنه قادر على وقاية 4 أشخاص من أصل 6 من هذه السرطانات.
من جهة أخرى أكد عدد من العلماء النمساويين والألمان أنهم "طوروا لقاحا جديدا يعتمد على صيغ معينة من الحمض الريبوزي، واختبروه على 13 مريضا، كانوا يعانون من الميلانوما (نوع من أنواع السرطانات الذي يتطور من الخلايا التي تحتوي على صبغة الميلانين المسؤولة عن لون البشرة). وبعد 23 حقنة من هذا اللقاح؛ اختفى الورم من أجسادهم تماما".
وأشاروا إلى أنهم يعتزمون البدء بالمرحلة الثانية من الدراسات، التي تهدف إلى اختبار هذا اللقاح على أنواع أخرى من الأورام.
المصدر: لينتا رو