أثار حديث الرئيس السوري بشار الأسد عن وجود جهات تدفع 2000 ليرة سورية (الدولار يعادل حوالي 70 ليرة) العديد من التعليقات الطريفة على صفحات المواقع الاجتماعية، لاسيما من قبل الجهات المعارضة لنظام الحكم في دمشق.
وجاء في إحدى الصفحات المعارضة على موقع فيسبوك: "امبراطور الممانعة! لو أعطيتنا 3000 ليرة عوضاً عن 2000 كنا ذهبنا لقتال الجيش الإسرائيلي وامتنعنا عن ذبح أهلنا السوريين".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد ذكر في خطابه أمام مجلس الشعب الأحد أن هناك من يدفع للعاطلين عن العمل لكي يخرجوا في مظاهرات، وأن بعضهم يقتل من أجل 2000 ليرة سورية.
ونشر في تعليق ساخر آخر: "هناك من يسرقنا، فعلى حد علمنا أن التسعيرة هي 500 ليرة سورية و(سندويتش فلافل) للخروج في مظاهرة وقتل الناس".
ويأتي هذا التعليق ليذّكر باعتراف شخص ظهر على التلفزيون السوري قبل عدة أشهر، أوضح فيه أنه ينتمي إلى جماعة "إرهابية" كانت تدفع 500 ليرة للمتظاهرين في ساحة العاصي في مدينة حماة بالإضافة إلى حصولهم على حبوب "هلوسة" وبعض الطعام لكي يستمروا في التظاهرة لمدة طويلة.
أما معلق آخر فكتب على صفحته: "يبدو أن المعارضة وجدت حلا لمشكلة البطالة في سوريا من خلال (تشغيل) الناس في المظاهرات، كما أنها تساهم في حل معضلة الانفجار السكاني بدفع 2000 ليرة للتخفيف من أعداد السكان".
وفي تعليق آخر لأحد المعارضين على "تويتر" كتب: "هذه هي الجملة الوحيدة المفيدة والصحيحة في خطاب بشار الأسد، لأنه معظم الناس أصبحت تعرف تماماً أن عدداً كبيراً من الشبيحة يتقاضى بين 2000 ليرة إلى 5000 ليرة في اليوم".
وكثير ما تتهم المعارضة السلطات السورية بتجنيد أعداد كبيرة من الناس باتوا يعرفون بـ"الشبيحة"، وتقول المعارضة إن مبالغ مالية ضخمة تصرف لهؤلاء الأشخاص لكي يشاركوا في قمع التظاهرات السلمية أو القتال إلى جانب قوات الجيش والأمن.
وجاء في إحدى الصفحات المعارضة على موقع فيسبوك: "امبراطور الممانعة! لو أعطيتنا 3000 ليرة عوضاً عن 2000 كنا ذهبنا لقتال الجيش الإسرائيلي وامتنعنا عن ذبح أهلنا السوريين".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد ذكر في خطابه أمام مجلس الشعب الأحد أن هناك من يدفع للعاطلين عن العمل لكي يخرجوا في مظاهرات، وأن بعضهم يقتل من أجل 2000 ليرة سورية.
ونشر في تعليق ساخر آخر: "هناك من يسرقنا، فعلى حد علمنا أن التسعيرة هي 500 ليرة سورية و(سندويتش فلافل) للخروج في مظاهرة وقتل الناس".
ويأتي هذا التعليق ليذّكر باعتراف شخص ظهر على التلفزيون السوري قبل عدة أشهر، أوضح فيه أنه ينتمي إلى جماعة "إرهابية" كانت تدفع 500 ليرة للمتظاهرين في ساحة العاصي في مدينة حماة بالإضافة إلى حصولهم على حبوب "هلوسة" وبعض الطعام لكي يستمروا في التظاهرة لمدة طويلة.
أما معلق آخر فكتب على صفحته: "يبدو أن المعارضة وجدت حلا لمشكلة البطالة في سوريا من خلال (تشغيل) الناس في المظاهرات، كما أنها تساهم في حل معضلة الانفجار السكاني بدفع 2000 ليرة للتخفيف من أعداد السكان".
وفي تعليق آخر لأحد المعارضين على "تويتر" كتب: "هذه هي الجملة الوحيدة المفيدة والصحيحة في خطاب بشار الأسد، لأنه معظم الناس أصبحت تعرف تماماً أن عدداً كبيراً من الشبيحة يتقاضى بين 2000 ليرة إلى 5000 ليرة في اليوم".
وكثير ما تتهم المعارضة السلطات السورية بتجنيد أعداد كبيرة من الناس باتوا يعرفون بـ"الشبيحة"، وتقول المعارضة إن مبالغ مالية ضخمة تصرف لهؤلاء الأشخاص لكي يشاركوا في قمع التظاهرات السلمية أو القتال إلى جانب قوات الجيش والأمن.