شهد مبنى جهاز الأمن السياسي بصنعاء (الاستخبارات اليمنية) أمس الأحد احتجاجات واسعة قام بها عدد من ضباط ومنتسبي الجهاز ومنع المحتجون رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب مطهر القمش من دخول مكتبه في الجهاز.
قالت مصادر مؤكدة ان ضباط وأفراد جهاز الأمن السياسي تظاهروا اليوم داخل مبنى الجهاز مطالبين بإقالة رئيس الجهاز اللواء غالب مطهر القمش بعد أن وعدهم في فترات سابقة بعملية إصلاحات وتغييرات شاملة داخل والجهاز وتسليم مستحقاتهم كاملة .
ونقل مصدر عسكري لـ"اسلام تايمز" أن الاحتجاجات هي الثانية التي يقوم بها أفراد وضباط الجهاز والتي تطالب بإقالة رئيس الجهاز والإفراج عن زملائهم الضباط القابعين في سجون الجهاز منذ سنوات بتهم سياسية لم يتم الكشف عنها بالاضافة إلى استمرار قيادة الجهاز من الاستيلاء على مستحقاتهم الشهرية.
ويحذر المحتجون رئيس الجهاز اللواء القمش من مغبة دخوله مرة أخرى لجهاز الأمن السياسي الذي يعد أحد اقدم جهاز للاستخبارات والأمن الداخلي وتم تهميش عمل الجهاز بعد إنشاء مركز للاستخبارات في بداية القرن الحالي "2003" واطلق عليه اسم (جهاز الامن القومي) الذي اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية وحدة فيه خاصة بها وتتصل بجهاز الاستخبارات الأمريكي السي آي إيه.
قالت مصادر مؤكدة ان ضباط وأفراد جهاز الأمن السياسي تظاهروا اليوم داخل مبنى الجهاز مطالبين بإقالة رئيس الجهاز اللواء غالب مطهر القمش بعد أن وعدهم في فترات سابقة بعملية إصلاحات وتغييرات شاملة داخل والجهاز وتسليم مستحقاتهم كاملة .
ونقل مصدر عسكري لـ"اسلام تايمز" أن الاحتجاجات هي الثانية التي يقوم بها أفراد وضباط الجهاز والتي تطالب بإقالة رئيس الجهاز والإفراج عن زملائهم الضباط القابعين في سجون الجهاز منذ سنوات بتهم سياسية لم يتم الكشف عنها بالاضافة إلى استمرار قيادة الجهاز من الاستيلاء على مستحقاتهم الشهرية.
ويحذر المحتجون رئيس الجهاز اللواء القمش من مغبة دخوله مرة أخرى لجهاز الأمن السياسي الذي يعد أحد اقدم جهاز للاستخبارات والأمن الداخلي وتم تهميش عمل الجهاز بعد إنشاء مركز للاستخبارات في بداية القرن الحالي "2003" واطلق عليه اسم (جهاز الامن القومي) الذي اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية وحدة فيه خاصة بها وتتصل بجهاز الاستخبارات الأمريكي السي آي إيه.