فشلت الجزائر في تحقيق ترتيب متقدم لها في قائمة الدول الأكثر ربطًا بخدمة الإنترنت، رغم رهان حكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ 18 عامًا على التكنولوجيات الحديثة وضخّها أموالاً باهظة لأجل تحسين الترتيب العام.
وحقّق المغرب وتونس تقدمًا ملحوظًا على الجزائر التي تجاوزتها أيضًا دولتان غارقتان منذ سنوات بمستنقع العنف وهما سوريا واليمن إضافة إلى جارتها ليبيا، رغم الانتشار الواسع لخدمتي “الجيل الثالث” و”الجيل الرابع” والاستقرار السياسي والأمني الذي تشهده البلاد بخلاف غيرها من دول الجوار.
وقال الاتحاد الدولي للاتصالات” التابع لمنظمة الأمم المتحدة، إن الجزائر ما تزال تتذيل الترتيب العالمي في المركز 153 من ضمن قائمة تتكون من 2011 دولة.
وسجلت الهيئة المتخصصة في تحديد وإحصاء نسب الربط بخدمة الإنترنت أن الجزائر لم تتقدم بهذا المجال رغم التحول الكبير الذي شهدته بدخول متعاملين للهاتف الخلوي بقوة مجالَ المنافسة في توفير خدمات الإنترنت، لتضاف إلى الإنترنت الثابت الموفرة سابقًا.
ولم يتجاوز حقل الجزائريين للإنترنت سقف 7.9 مليون مشترك، ما يمثل 19.7 بالمائة فقط من إجمالي 40.3 مليون نسمة، مسبوقة بتونس التي احتلت المرتبة 101 عالميًا، بنسبة ولوج للإنترنت مقدرة بـ48.1 بالمائة، بينما سجّل المغرب أحسن نتيجة في المغرب العربي بحصوله على المرتبة 86 عالميًا، إذ بلغ معدل مستخدمي الإنترنت داخل أقاليمه لـ57.6 بالمائة.
وزيادةً على ذلك، نجحت المملكة في دمقرطة استخدام شبكة الإنترنت والوسائط التكنولوجية، وحلّت ثانيًا بأفريقيا من حيث معدلات ربط السكان بشبكة الإنترنت ولم تسبقها سوى دولة السيشل التي حلت بالمركز 85 عالميًا، وبمعدل ولوج لشبكة الإنترنت مقدر بـ57.9 بالمائة.
وراهنت الحكومة الجزائرية على توسيع عمليات الربط واستخدام شبكة الإنترنت لمواطنيها، فضلاً عن مساعي دمقرطتها لتصل إلى أغلب السكان بأثمانٍ “معقولة”، تماشيًا والمتغيرات الاقتصادية والرقمية الراهنة وكذا تدهور القدرة الشرائية للمواطن الجزائري.
وفتحت حكومة بوتفليقة المجال فسيحًا أمام استثمار 4 شركات عملاقة بمجال تكنولوجيات الاتصال لربط السكان بخدمات الهاتف الجوّال والإنترنت الثابت والمتنقل، لكن ذلك لم يُحسّن ترتيب البلد عالميًا وبقي متمركزًا في ذيل دول العالم بنسبة 19.7 بالمائة فقط التي تعادل المرتبة 153 عالميا.
واللافت أن دولاً تشهد اختلالا بنيويًا سياسيًا وأمنيًا مثل سوريا واليمن وليبيا قد تفوقت أيضًا على الجزائر بهذا المجال بعد تحقيقها نسبة ربط 29.6% (المرتبة 133 عالميا)، و24.7% (المرتبة141 عالميا)، و21.1% (المرتبة 147 عالميا) على التوالي.
يُشار إلى قائمة البلدان الأكثر ربطًا بخدمة الإنترنت هي أيسلندا الأولى عالميًا ببلوغها نسبة الربط بالخدمة 100 بالمائة، ثم جزر فيروي بنسبة 98.5 بالمائة، فالنرويج ثالثًا بنسبة ربط مقدرة بـ98 بالمائة.
وجاءت قطر في المرتبة 14 عالميًا بربطها 92% من قاطنيها بشبكة الإنترنت، ثم الإمارات العربية المتحدة بنسبة 88.5% فألمانيا بنسبة 88% وبعدها فرنسا بـ86.4%، ومقابل ذلك حلّت بوروندي وتيمور الشرقية وإريتريا في ذيل الترتيب العالمي للربط بشبكة الإنترنت، حيث لم تتعدّ نسبها المسجلة لـ 1.5% و1.2%، و1.1%على التوالي.
وحقّق المغرب وتونس تقدمًا ملحوظًا على الجزائر التي تجاوزتها أيضًا دولتان غارقتان منذ سنوات بمستنقع العنف وهما سوريا واليمن إضافة إلى جارتها ليبيا، رغم الانتشار الواسع لخدمتي “الجيل الثالث” و”الجيل الرابع” والاستقرار السياسي والأمني الذي تشهده البلاد بخلاف غيرها من دول الجوار.
وقال الاتحاد الدولي للاتصالات” التابع لمنظمة الأمم المتحدة، إن الجزائر ما تزال تتذيل الترتيب العالمي في المركز 153 من ضمن قائمة تتكون من 2011 دولة.
وسجلت الهيئة المتخصصة في تحديد وإحصاء نسب الربط بخدمة الإنترنت أن الجزائر لم تتقدم بهذا المجال رغم التحول الكبير الذي شهدته بدخول متعاملين للهاتف الخلوي بقوة مجالَ المنافسة في توفير خدمات الإنترنت، لتضاف إلى الإنترنت الثابت الموفرة سابقًا.
ولم يتجاوز حقل الجزائريين للإنترنت سقف 7.9 مليون مشترك، ما يمثل 19.7 بالمائة فقط من إجمالي 40.3 مليون نسمة، مسبوقة بتونس التي احتلت المرتبة 101 عالميًا، بنسبة ولوج للإنترنت مقدرة بـ48.1 بالمائة، بينما سجّل المغرب أحسن نتيجة في المغرب العربي بحصوله على المرتبة 86 عالميًا، إذ بلغ معدل مستخدمي الإنترنت داخل أقاليمه لـ57.6 بالمائة.
وزيادةً على ذلك، نجحت المملكة في دمقرطة استخدام شبكة الإنترنت والوسائط التكنولوجية، وحلّت ثانيًا بأفريقيا من حيث معدلات ربط السكان بشبكة الإنترنت ولم تسبقها سوى دولة السيشل التي حلت بالمركز 85 عالميًا، وبمعدل ولوج لشبكة الإنترنت مقدر بـ57.9 بالمائة.
وراهنت الحكومة الجزائرية على توسيع عمليات الربط واستخدام شبكة الإنترنت لمواطنيها، فضلاً عن مساعي دمقرطتها لتصل إلى أغلب السكان بأثمانٍ “معقولة”، تماشيًا والمتغيرات الاقتصادية والرقمية الراهنة وكذا تدهور القدرة الشرائية للمواطن الجزائري.
وفتحت حكومة بوتفليقة المجال فسيحًا أمام استثمار 4 شركات عملاقة بمجال تكنولوجيات الاتصال لربط السكان بخدمات الهاتف الجوّال والإنترنت الثابت والمتنقل، لكن ذلك لم يُحسّن ترتيب البلد عالميًا وبقي متمركزًا في ذيل دول العالم بنسبة 19.7 بالمائة فقط التي تعادل المرتبة 153 عالميا.
واللافت أن دولاً تشهد اختلالا بنيويًا سياسيًا وأمنيًا مثل سوريا واليمن وليبيا قد تفوقت أيضًا على الجزائر بهذا المجال بعد تحقيقها نسبة ربط 29.6% (المرتبة 133 عالميا)، و24.7% (المرتبة141 عالميا)، و21.1% (المرتبة 147 عالميا) على التوالي.
يُشار إلى قائمة البلدان الأكثر ربطًا بخدمة الإنترنت هي أيسلندا الأولى عالميًا ببلوغها نسبة الربط بالخدمة 100 بالمائة، ثم جزر فيروي بنسبة 98.5 بالمائة، فالنرويج ثالثًا بنسبة ربط مقدرة بـ98 بالمائة.
وجاءت قطر في المرتبة 14 عالميًا بربطها 92% من قاطنيها بشبكة الإنترنت، ثم الإمارات العربية المتحدة بنسبة 88.5% فألمانيا بنسبة 88% وبعدها فرنسا بـ86.4%، ومقابل ذلك حلّت بوروندي وتيمور الشرقية وإريتريا في ذيل الترتيب العالمي للربط بشبكة الإنترنت، حيث لم تتعدّ نسبها المسجلة لـ 1.5% و1.2%، و1.1%على التوالي.