الرئيسية / شباب ورياضة / ترقب من مفاجأة كبيرة لقنوات "بي إن سبورت" تثير شغف مشتركيها العرب بأخبار سارة
ترقب من مفاجأة كبيرة لقنوات \"بي إن سبورت\" تثير شغف مشتركيها العرب بأخبار سارة

ترقب من مفاجأة كبيرة لقنوات "بي إن سبورت" تثير شغف مشتركيها العرب بأخبار سارة

26 يونيو 2017 09:31 صباحا (يمن برس)
أثار إعلان شبكة قنوات "بي إن سبورت" القطرية، من خلال بعض معلقيها البارزين، مفاجأة سارة مرتقبة لمشتركيها في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، شغف رواد التواصل والشبكات الاجتماعية على نطاق واسع.

ومساء الخميس 22 يونيو/حزيران، كتب المعلق الجزائري الشهير، حفيظ دراجي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أخبار سارة في انتظار المشتركين في قنوات بي ان سبورتس سيعلن عنها في حينها".

أخبار سارة في انتظار المشتركين في قنوات بي ان سبورتس سيعلن عنها في حينها..
— hafid derradji (@derradjihafid) June 22, 2017

وبعد ساعة تقريباً، تبعه زميله المعلق التونسي، عصام الشوالي؛ إذ كتب عبر حسابه الرسمي في موقع التغريدات القصيرة: "قريباً.. خبر سار لكل المشتركين في قنوات بي إن سبورت".

قريبا / خبر سار لكل المشتركين في قنوات #Bein
— Issam Chaouali (@Chaouali1970) June 22, 2017

- تويتر ينفجر
وانفجر موقع التغريدات القصيرة لمعرفة ماهية الأخبار السارة التي تتأهب إمبراطورية "الإعلام الرياضي" لإعلانها في الفترة القليلة المقبلة لمشتركيها، خاصة أن الموسم الكروي الأوروبي الجديد على الأبواب؛ إذ ستبدأ أندية القارة العجوز فترة استعداداتها الصيفية، بداية من الشهر المقبل.

ويأتي إعلان بعض رموز "البنفسجية" عن أخبار سارة لمشتركي قنوات "بي إن سبورت"، في ظل إقدام بعض الدول الخليجية على قطع العلاقات مع قطر وفرض حصار بري وبحري وجوي عليها منذ الـ5 من يونيو/حزيران الجاري؛ بزعم "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة جملة وتفصيلاً، وقالت: إنها "تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة؛ بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني".

كما أقدمت تلك الدول على حظر بيع واستيراد أجهزة "بي إن سبورت" فوق أراضيها، ومنع تجديد الاشتراك بالقناة صاحبة الحقوق الحصرية لمختلف البطولات والمسابقات الكروية، ومن بينها بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ونظيريه الأوروبي (يويفا) والأفريقي (كاف).

باذن الله ستستمر bein عالم من خيال قناة رائده بمعنى الكلمه
— بنيدر صحين النوري (@Bb___bll) June 23, 2017

ومنذ أسابيع روج بعض الإعلاميين السعوديين والإماراتيين والمصريين على نطاق واسع لانطلاق قناة "PBS SPORT"، وقالوا إنها ستُنهي ما أسموه "احتكار" شبكة قنوات "بي إن سبورت" للبطولات العالمية، رغم أن الأخيرة تفرض أسعاراً معقولة على مشتركيها؛ بالنظر إلى قيمة وعدد المسابقات المنقولة على شاشاتها؛ أبرزها نهائيات كأس العالم لكرة القدم، ودوريات إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وغيرها.

اقول خلو عنكم البربره وافتحو قناة واشرو حقوق الدوريات الاوربيه كانكم صادقين بس الهرج ببلاش .. مالنا الا بي ان سبورت
— عبدالله الخالدي (@alkalde088) June 22, 2017

عاجل 
حسب التوجيه ولكي لا تحور قنوات PBS وتستخدم سياسيا بعيدا عن التوجه التجاري لاصحاب المشروع قررنا إغلاق القناة مؤقتا وقد تنتقل الملكية
— مفلح الهفتاء (@alhaftaa) June 22, 2017

رسمياً : اغلاق قنوات PBS بعد يومين من البث التجريبي و القناة لن تعود من جديد ..
— نواف العقيّل (@nawaf_oga) June 22, 2017

بعد تردد اسم قناة رياضية سعودية من مصر ، بيان من هيئة الاعلام المرئي والمسموع : لاتراخيص ولا مدير لما يسمي المدينة الاعلامية السعودية حاليا
— وليد_الفراج# (@waleedalfarraj) June 19, 2017

وقبل هيمنة "بي إن سبورت" على السوق "الخليجية" و"العربية" و"الشرق أوسطية"، كانت شبكة راديو وتلفزيون العرب المعروفة بـ"ART" تجبر المشتركين على الحصول على قنواتها مقابل أرقام مالية كبيرة، تفوق بكثير ما تطلبه "البنفسجية" في الوقت الحالي رغم امتلاكها بطولات ومسابقات "مضاعفة".

تذكروا art سيئة الصيت كانت اشتراكاتها مكلفة جداً .. بأعتقادي البين افضل مجموعة قنوات من حيث السعر والتسهيل ومن المستحيل احد ينافسها .
— عمر (@amoriss_s) June 22, 2017

والآن باتت "بي إن سبورت" إمبراطورية الإعلام الرياضي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ووسعت نفوذها لتصل إلى فرنسا وتركيا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وشرقي القارة الآسيوية.

وعملياً بات صعباً على أي قناة منافسة "البنفسجية" فيما يتعلق بالحقوق والبطولات التي تنقل على شاشاتها؛ إذ أنهت هيمنة "ART" سابقاً وأطاحت بالعملاقة "كانال سبورت" وقزمتها في فرنسا، كما تراجع دور قناتي "أبوظبي" و"دبي" الإماراتيين.

صراحة الجزيرة الرياضية ضربت القنوات السابقة الجشعة مثل ال اي آر تي وابوظبي الرياضية وبيعجزون ينافسونها
— sport (@2222_fahad) June 22, 2017

-بطولات جديدة قادمة
بعض المغردين في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، توقع حصول شبكة قنوات "بي إن سبورت"، التي يتزعمها ناصر الخليفي، على حقوق تصفيات كأس أمم أوروبا عام 2020 وكأس العالم 2022، علماً أن الحقوق تمتلكها حالياً شبكة قنوات "أبوظبي" الرياضية.

تصفيات كأس العالم 2022
تجديد الدوريات الأوروبية إلى 2022 
حقوق النقل ل bein_sport#
— جاسم المالكي ♡ (@jassim992012) June 22, 2017

و يا ريت بي ان سبور تشتري نهائي كاس الملك و تصفيات اوروبا علشان فعلا قنوات ابو غبي كرهتنا في ام اوروبا
— Mr (@Mr28941253) June 22, 2017

وتوقع البعض الآخر نجاح الشبكة القطرية في الاستحواذ على حقوق نقل نهائي كأس إيطاليا وإسبانيا؛ لإحكام قبضتها على مختلف البطولات في القارة العجوز، إلى جانب تجديد حقوق الدوريات الخمسة الكبرى علاوة على مسابقة دوري أبطال أوروبا حتى عام 2022.

اي والله ان شاء الله يكون خبر حلو بخصوص حقوق السوبر او للاشتراكات
— À B D U L L A H (@tactics_RM) June 22, 2017

وبعيداً عن الحقوق أمل البعض إقدام الشبكة القطرية على تخفيض أسعار الاشتراك؛ ما يسمح لعدد كبير من عشاق "الساحرة المستديرة" في الوطن العربي بالاشتراك فيها، أو منح المشتركين الحاليين تمديداً لفترة أطول.

بي ان سبورت اعطت استقرار لنا من ناحية السعر وجمع جميع البطولات في رسيفر واحد 
باذن الله تكون كذا ل100سنة قادمة
— وليد منصور ‏¹² ‏³³ ‏ (@W_mansour98) June 22, 2017

خذوها من عندي الجديد هو تخفيض في اسعار الاشتراك بالباقة
— Dani_Adnan (@JackiJaky) June 22, 2017

وانطلقت "الجزيرة الرياضية" في عام 2003، وبدأت مشوارها الناجح والمثير للإعجاب من خلال الحصول على حقوق بث الدوري الإسباني لكرة القدم، وإذاعة مباريات الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد ليتم تسميتها لاحقاً "بي إن سبورت".

ميّز "الجزيرة الرياضية" في ذلك الوقت بثها للمباريات الأوروبية والعالمية بصورة مجانية "دون تشفير"؛ خلافاً للقنوات العربية الأخرى التي كانت تُجبر المشاهدين على الاشتراك مقابل مبالغ مالية ضخمة لا يحتملها "جيب" المواطن العربي.

لاحقاً أُجبرت "الجزيرة الرياضية" من قِبل مالكي البطولات والمسابقات العالمية على "تشفير" قنواتها؛ خوفاً من وصول بثها لمناطق تابعة لشبكات رياضية أخرى، لديها أيضاً حقوق البث الحصري؛ وهو ما حدث في نهاية المطاف.

يقر رواد مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية، أن الخدمة المقدمة من شبكة القنوات الرياضية القطرية ذات جودة عالية، تتخللها تغطية "استثنائية" للبطولات القارية والمحافل الكروية العالمية، تُتيح للمشاهد الحصول على المعلومات كافة والأحداث كأنه موجود هناك تماماً، وذلك عبر شبكة واسعة من أبرز المراسلين والمحللين.

مع كل هذا النجاح المُبهر، بات الجميع يتوقع ألَّا تتوقف الشبكة الرياضية القطرية عند هذا الحد من النجاحات؛ بفضل الإدارة الحكيمة للخليفي، إلى جانب استضافة الدوحة أبرز الفعاليات والبطولات الرياضية الكبرى، وفي مقدمتها مونديال 2022.

ويحمل الخليفي شهادة في الإدارة والاقتصاد من جامعة قطر، وكان يتولى منصب "مدير الحقوق" التلفازية والتسويقية في القناة القطرية، ومع مرور الوقت بات أحد ركائزها وصولاً إلى قيادتها بنجاح لافت فاق كل التوقعات.
شارك الخبر