ندد الرئيس السوري بشار الاسد الأحد بالمجزرة "الوحشية" في الحولة والتي ذهب ضحيتها اكثر من مئة قتيل قائلا انه حتى الوحوش لا يمكن ان تقترف مثلها وتعهد بانهاء 15 شهرا من الأزمة اذا توحد السوريون مع بعضهم البعض.
وقال الأسد في كلمة أمام البرلمان السوري "كما تعلمون في الاسبوع الماضي بعد مجزرة الحولة الشنيعة قاموا باتهام القوات المسلحة في البداية وقالوا قصفا مدفعيا ودبابات ولكن تراجعوا عن هذا الطرح فورا لانهم شعروا بالاحتضان الشعبي. شعروا بان اتهام القوات المسلحة بالجريمة هو اتهام لكل مواطن سوري من دون استثناء بانه مجرم وانه ارهابي فانتقلوا باتجاه الحديث عن ميليشيات موالية للدولة".
وأضاف "ما حصل في الحولة... ووصفناه بالمجازر البشعة والشنيعة او الوحشية الحقيقة حتى الوحوش لا تقوم بما رأيناه وخاصة في مجزرة الحولة. اعتقد بان اللغة العربية وربما اللغة البشرية بشكل عام غير قادرة على وصف ما رايناه ونحن كسوريين عايشنا هذه المرحلة سنبقى نشعر بالخجل كلما تذكرناها طالما اننا احياء ونتمنى ان لا تبقى في ذكراة الابناء والاحفاد".
وتعهد الاسد بانهاء 15 شهرا من الازمة في سوريا قائلا "ان الازمة ليست ازمة داخلية بل هي حرب خارجية بأدوات داخلية وكل مواطن معني بالدفاع عن وطنه واذا تشابكت أيدينا اليوم فانا اؤكد ان انتهاء هذا الوضع قريب بغض النظر عن التآمر الخارجي ولن نسمح للقادمين من خارج التاريخ ان يكتبوا شيئا لم يكتبه التاريخ من قبل وهو ان السوريين يوما دمروا وطنهم بايديهم.
"لقد انتصرنا عبر التاريخ على كل الحاقدين وها نحن اليوم نرسم سويا بسواعد الشرفاء ومؤسساتنا الوطنية وببسالة جنودنا خطوط النصر الاتي لا محالة باذن الله".
وقال إن السلطات ستواصل حملتها على المعارضة المسلحة لكنها لاتزال مستعدة للحوار مع المعارضين السياسيين.
وأضاف "علينا اذن ان نكافح الارهاب لكي يشفي الوطن. لا مبرر للارهاب تحت اي ذريعة او عنوان ولا تساهل بالتالي ولا مهادنة معه ولا مع من يدعمه ولا تسامح الا مع من تخلي عنه وسنستمر بالحزم في مواجهته بالتوازي مع فتح الباب لكل من يريد العودة عنه في حال لم تلوث يداه بالدماء".
وتابع "اؤكد مرة اخرى علي ان الدولة لن تنتقم... انا اؤكد باننا لن ننتقم لا عاجلا ولا آجلا".
واستطرد "الابواب ما زالت مفتوحة ونحن علي استعداد دائما للبدء بالحوار من دون شروط ما عدا الا يكون هناك قوي تتعامل مع الخارج... قوي طالبت بالتدخل الخارجي او قوي انغمست مباشرة بدعم الارهاب."
وعن انخراط الجيش السوري في المعارك قال "نحن اليوم ندافع عن قضية وندافع عن وطن نحن لا نقوم بهذه الاعمال حبا بالدماء... فرضت علينا معركة فكانت النتيجة هي هذه الدماء التي نزفت. قد يقول البعض كنا نتمنى ان تكون هذه الدماء على الحدود على الجبهة. هذا الكلام صحيح ولكن العدو اصبح في الداخل لم يعد على الحدود. غير التكتيك وغير الاسلوب. العدو اصبح في الداخل مع ذلك ما زلنا كلنا نكره الدماء ولكن نحن نتعامل مع الواقع واتمنى ان نبني افكارنا على الواقع وليس على المشاعر".
وقال الأسد في كلمة أمام البرلمان السوري "كما تعلمون في الاسبوع الماضي بعد مجزرة الحولة الشنيعة قاموا باتهام القوات المسلحة في البداية وقالوا قصفا مدفعيا ودبابات ولكن تراجعوا عن هذا الطرح فورا لانهم شعروا بالاحتضان الشعبي. شعروا بان اتهام القوات المسلحة بالجريمة هو اتهام لكل مواطن سوري من دون استثناء بانه مجرم وانه ارهابي فانتقلوا باتجاه الحديث عن ميليشيات موالية للدولة".
وأضاف "ما حصل في الحولة... ووصفناه بالمجازر البشعة والشنيعة او الوحشية الحقيقة حتى الوحوش لا تقوم بما رأيناه وخاصة في مجزرة الحولة. اعتقد بان اللغة العربية وربما اللغة البشرية بشكل عام غير قادرة على وصف ما رايناه ونحن كسوريين عايشنا هذه المرحلة سنبقى نشعر بالخجل كلما تذكرناها طالما اننا احياء ونتمنى ان لا تبقى في ذكراة الابناء والاحفاد".
وتعهد الاسد بانهاء 15 شهرا من الازمة في سوريا قائلا "ان الازمة ليست ازمة داخلية بل هي حرب خارجية بأدوات داخلية وكل مواطن معني بالدفاع عن وطنه واذا تشابكت أيدينا اليوم فانا اؤكد ان انتهاء هذا الوضع قريب بغض النظر عن التآمر الخارجي ولن نسمح للقادمين من خارج التاريخ ان يكتبوا شيئا لم يكتبه التاريخ من قبل وهو ان السوريين يوما دمروا وطنهم بايديهم.
"لقد انتصرنا عبر التاريخ على كل الحاقدين وها نحن اليوم نرسم سويا بسواعد الشرفاء ومؤسساتنا الوطنية وببسالة جنودنا خطوط النصر الاتي لا محالة باذن الله".
وقال إن السلطات ستواصل حملتها على المعارضة المسلحة لكنها لاتزال مستعدة للحوار مع المعارضين السياسيين.
وأضاف "علينا اذن ان نكافح الارهاب لكي يشفي الوطن. لا مبرر للارهاب تحت اي ذريعة او عنوان ولا تساهل بالتالي ولا مهادنة معه ولا مع من يدعمه ولا تسامح الا مع من تخلي عنه وسنستمر بالحزم في مواجهته بالتوازي مع فتح الباب لكل من يريد العودة عنه في حال لم تلوث يداه بالدماء".
وتابع "اؤكد مرة اخرى علي ان الدولة لن تنتقم... انا اؤكد باننا لن ننتقم لا عاجلا ولا آجلا".
واستطرد "الابواب ما زالت مفتوحة ونحن علي استعداد دائما للبدء بالحوار من دون شروط ما عدا الا يكون هناك قوي تتعامل مع الخارج... قوي طالبت بالتدخل الخارجي او قوي انغمست مباشرة بدعم الارهاب."
وعن انخراط الجيش السوري في المعارك قال "نحن اليوم ندافع عن قضية وندافع عن وطن نحن لا نقوم بهذه الاعمال حبا بالدماء... فرضت علينا معركة فكانت النتيجة هي هذه الدماء التي نزفت. قد يقول البعض كنا نتمنى ان تكون هذه الدماء على الحدود على الجبهة. هذا الكلام صحيح ولكن العدو اصبح في الداخل لم يعد على الحدود. غير التكتيك وغير الاسلوب. العدو اصبح في الداخل مع ذلك ما زلنا كلنا نكره الدماء ولكن نحن نتعامل مع الواقع واتمنى ان نبني افكارنا على الواقع وليس على المشاعر".