الرئيسية / شؤون محلية / صور وثائق تكشف حصول أقارب الرئيس السابق على منح دراسية في الخارج دون أي مؤهلات
صور وثائق تكشف حصول أقارب الرئيس السابق على منح دراسية في الخارج دون أي مؤهلات

صور وثائق تكشف حصول أقارب الرئيس السابق على منح دراسية في الخارج دون أي مؤهلات

02 يونيو 2012 08:01 صباحا (يمن برس)
كشفت وثائق خاصة حصل عليها "أنباء اليمن" من مصادر دبلوماسية عن وجود طلاب موفدين للدراسة في كلية زايد الثاني العسكرية بدولة الإمارات العربية المتحدة بالرغم من عدم اكتمال الوثائق الدراسية التي تؤهلهم للترشيح.

وحصل الطلاب على ترشيح للدراسة في كلية زايد الثاني العسكرية ،لقربهم من الرئيس السابق علي عبدالله صالح ووجودهم ضمن دائرة الموالين له وأسماؤهم - حسب الوثائق :
(صالح سنان عبدالولي العجي - محمد حمود أحمد ضيف الله - عبدالله أحمد يحيى المنكلي - راكان محمد عبدالخالق الطلوع - فؤاد علي صالح ناجي - صلاح علي عبدالله صالح - عفاش طارق محمد صالح - مازن توفيق صالح عبدالله).

وتتضمن الوثيقة الأولى والمحررة بتاريخ 15/3/2012م طلباً بـ"الاطلاع والتوجيه بالإحالة" من السفير اليمني بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، حيث ذكرت الوثيقة بأن مكتب رئيس أركان القوات المسلحة بدولة الإمارات أرسل طلباً بضرورة الإسراع باستكمال نواقص الوثائق الدراسية للمرشحين المذكورة أسمائهم آنفاً.

فيما توضح الوثيقة الثانية والموجهة لسفارة اليمن بأبوظبي مذيلة بتوقيع مدير مكتب رئيس أركان القوات المسلحة المقدم الركن يوسف معيوف سعيد الحلامي بأنه "وفي إطار التعاون المشترك فيما بيننا وبالإشارة لكتابنا بتاريخ 8/12/2011م يرجى موافاتنا بالنواقص من الوثائق الدراسية للمرشحين المذكورين والملتحقين حالياً بدورة المستجدين المشتركة رقم /8 في كلية زايد الثاني العسكرية".

وقد التحق المذكورون بكلية زايد في الفترة الأخيرة لحكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح - حسب ما أوضحت الوثيقة.

وقد أرفق السفير اليمني في رسالته لوزير الدفاع مذكرة رئيس أركان القوات المسلحة إضافة إلى كشف أرفقه مدير مكتب رئيس الأركان - ويعتبر الوثيقة الثالثة - والذي يوضح النواقص من الوثائق الدراسية للمرشحين.

وأظهر الكشف المرفق بأن كل أقارب صالح المرشحين لا توجد لهم أي وثائق دراسية لدى كلية زايد العسكرية وهم (صلاح علي عبدالله صالح - عفاش طارق محمد صالح - مازن توفيق صالح عبدالله).

ويحلم المئات من الطلاب اليمنيين ممن يمتلكون تقديرات عالية بالحصول على منح دراسية في الخارج، في حين أن أبناء صالح وأقاربه يمتلكونها دون أي مؤهلات سوى قربهم من النظام السابق.
شارك الخبر