أكدت تقارير صحفية يمنية مطلعة فشل الجهود المكثفة التي يقوم بها السفيران الروسي والصيني بصنعاء لدى قيادات وأطراف حزبية يمنية .
وجاء ذلك في إطار الجهود الدبلوماسية لحل الجمود الذي يخيم على العملية السياسية ونقل السلطة ويعيق أي تقدم في التسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2014.
ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" اليمنية في عددها الصادر الخميس 31 مايو مصادر وصفتها بالمطلعة قولها :"إن السفيرين الصيني والروسي مستاءان جدا من عدم إحراز أي تقدم في المناقشات التي يجريانها مع قيادات المؤتمر الشعبي العام"، وأشارت إلى أنه من المقرر أن يرفع السفيران تقريرا عن نتائج تلك المناقشات.
وأكدت المصادر أن المجتمع الدولي أفسح المجال أمام جهود روسيا والصين عبر سفيرهما في اليمن كي يحظى قرار مجلس الأمن بإجماع من جميع الدول الأعضاء حرصا على عدم حدوث أي انتكاسة في العملية السياسية في اليمن.
وكشفت مصادر خاصة لـ "أخبار اليوم" أن مسألة السير في اتجاه فرض عقوبات على معرقلي التقدم في العملية السياسية ومعيقي قرارات الرئيس هادي أصبحت شيئا متوقعا لاسيما وأن التوترات التي تشهدها الساحة السياسية اليمنية وتمترس أحد الأطرف وراء مزاجية بعض الأشخاص الذين يسعون لتفجير الوضع عسكريا كي يعيقون تقدم العملية السياسية.
وجاء ذلك في إطار الجهود الدبلوماسية لحل الجمود الذي يخيم على العملية السياسية ونقل السلطة ويعيق أي تقدم في التسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2014.
ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" اليمنية في عددها الصادر الخميس 31 مايو مصادر وصفتها بالمطلعة قولها :"إن السفيرين الصيني والروسي مستاءان جدا من عدم إحراز أي تقدم في المناقشات التي يجريانها مع قيادات المؤتمر الشعبي العام"، وأشارت إلى أنه من المقرر أن يرفع السفيران تقريرا عن نتائج تلك المناقشات.
وأكدت المصادر أن المجتمع الدولي أفسح المجال أمام جهود روسيا والصين عبر سفيرهما في اليمن كي يحظى قرار مجلس الأمن بإجماع من جميع الدول الأعضاء حرصا على عدم حدوث أي انتكاسة في العملية السياسية في اليمن.
وكشفت مصادر خاصة لـ "أخبار اليوم" أن مسألة السير في اتجاه فرض عقوبات على معرقلي التقدم في العملية السياسية ومعيقي قرارات الرئيس هادي أصبحت شيئا متوقعا لاسيما وأن التوترات التي تشهدها الساحة السياسية اليمنية وتمترس أحد الأطرف وراء مزاجية بعض الأشخاص الذين يسعون لتفجير الوضع عسكريا كي يعيقون تقدم العملية السياسية.
