قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
دول الشرق الأوسط فقراً, اليمن, تمر بأزمة. الإنفجار الإنتحاري الذي وقع صباح الأثنين و أدى إلى مقتل أكثر من 100جندي في العاصمة صنعاء, زاد من تعقيد الوضع غير المستقر أصلاً. يبدو الآن أن الحكومة اليمنية التي مضى على تشكيلها ثلاثة أشهر, لا تستطيع حتى إطعام شعبها.تقول وكالات المساعدات أن البلاد على شفير أزمة غذاء كارثية. تقول بيني لورانس، مديرة اوكسفام الدولية "هناك نحو 10 ملايين شخص، او 44 بالمائة من السكان يذهبون الى النوم كل ليلة و هم يتضورون جوعاً, نتيجة لأزمة إنعدام الأمن الغذائي الحالية، و في بعض المناطق، هناك واحد من كل ثلاثة اشخاص في الحديدة حيث نعمل, جميعهم يعانون من سوء التغذية، و هي نفس المعدلات التي توجد في الصومال".
إجتماع الدول المانحة "أصدقاء اليمن" الأربعاء في السعودية ينعش بعض الأمل، حيث تعهدت الجارة الغنية إلى الشمال من اليمن الأربعاء بمساعدات تقدر بأكثر من 3 مليارات دولار. لكن من غير الواضح متى ستصل تلك الأموال و كيف سيتم إنفاقها. البيان الصادر عن مجموعة مكونة من 8 وكالات مساعدات، قال ان الغليان السياسي الذي تشهده البلاد تسبب في مضاعفة معدل الجوع منذ 2009.
و تضيف لورانس "هذه دولة فقيرة للغاية و غير متطورة، و عندما تكون هناك إضطرابات سياسية في دولة غير متطورة، فإن أسعار الوقود و المواد الغذائية ترتفع. المواد الغذائية متوفرة في الأسواق لكن الناس بكل بساطة لا يستطيعون شراءها".
النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة لجمع نحو نصف مليار دولار، تمكن من جمع ما يقارب من 43 بالمائة من المبلغ المطلوب.
خلال أحدث زيارة قامت بها شبكة سي ان ان لليمن في فبراير، رأينا أطفالاً يتسولون في الشوارع, وبعضهم يزداد نحافة في المستشفيات بسبب سوء التغذية. و مع الخطر الذي تتعرض له النساء على وجه التحديد, فإن تأثير هذه الأزمة من المتوقع أن يستمر إلى جيل قادم آخر.
يقول الدكتور وسام التميمي من مكتب اليونيسيف باليمن "تلك الفتيات اللواتي يعانين حالياً من سوء تغذية و تقزم حاد، سيصبحن قزمات عندما يكبرن، و يصبحن نساء قزمات. و تلك القزمات من النساء سينجبن أطفالاً اقزاماً مصابين بسوء التغذية".
تقول وكالات المساعدات أن الحكومة لديها نظام رعاية إجتماعية فعال، لكن لا يتوفر لديها المال الكافي لذلك.
بينما تنفق الحكومة أموالاً كبيرة على الأمن لمحاربة المتطرفين المسلحين، و يشمل ذلك تنظيم القاعدة، فإن الجبهة الثانية تبدو مميتة أكثر، بل تعد قاتلاً أكثر صمتاً.
*شمس الوزير
سي إن إن أبوظبي
ترجمة مهدي الحسني
الخبر التالي : اليمن في المجموعة الحديدة لكاس عرب الناشئين الى جوار المغرب والكويت والجزائر
الأكثر قراءة الآن :
هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)
رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !
منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه
بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة