تعيش وزارة الخارجية اليمنية جواً يتحكم به القلق بعد نشر ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) ومواقع أخرى وثائق خاصة بالوزارة يكشف عن تعاملات مخالفة لـ اللوائح المتعارف عليها.
ونشر الصحفي المقيم في واشنطن منير الماوري اليوم الأربعاء وثيقة مسربة من وزارة الخارجية اليمنية (الإدارة العامة للمراجعات الداخلية) تشير إلى تذمر الخارجية من قيام بعض "الأعضاء" الذي لم تسمهم بنشر وثائق تستخدمها بعض المواقع الأخبارية بغرض التشهير والتشويه للحقائق حسب ماجاء في الوثيقة.
وتؤكد الوثيقة الصادرة بتاريخ 26/5/2012م ـــ أي قبل أربعة أيام من اليوم ـــ أن الوزارة قد تغاضت عن ارتكاب مثل هذه المخالفات ولكن النصوص القانونية الواردة في لائحة الجزاءات التأديبية صريحة وواضحة تعالج مثل هذه التجاوزات.
وتقول الوثيقة الموجهة إلى كافة البعثات الدبلوماسية اليمنية إبلاغ كافة موظفي البعثات بضرورة التقيد بكافة قوانين وأنظمة الوزارة واعتبار هذا الإشعار بمثابة تنبيه لمن أقدم على ذلك "حسب الوثيقة".
ونشر الصحفي المقيم في واشنطن منير الماوري اليوم الأربعاء وثيقة مسربة من وزارة الخارجية اليمنية (الإدارة العامة للمراجعات الداخلية) تشير إلى تذمر الخارجية من قيام بعض "الأعضاء" الذي لم تسمهم بنشر وثائق تستخدمها بعض المواقع الأخبارية بغرض التشهير والتشويه للحقائق حسب ماجاء في الوثيقة.
وتؤكد الوثيقة الصادرة بتاريخ 26/5/2012م ـــ أي قبل أربعة أيام من اليوم ـــ أن الوزارة قد تغاضت عن ارتكاب مثل هذه المخالفات ولكن النصوص القانونية الواردة في لائحة الجزاءات التأديبية صريحة وواضحة تعالج مثل هذه التجاوزات.
وتقول الوثيقة الموجهة إلى كافة البعثات الدبلوماسية اليمنية إبلاغ كافة موظفي البعثات بضرورة التقيد بكافة قوانين وأنظمة الوزارة واعتبار هذا الإشعار بمثابة تنبيه لمن أقدم على ذلك "حسب الوثيقة".