قالت مصادر أمنية أن الوكيل السابق لجهاز الأمن القومي عمار محمد عبدالله صالح يقود مجاميع مسلحة لمهاجمة مقر الفرقة الأولى مدرع ،التي انشقت عن الجيش في مارس من العام الماضي.

ونقل موقع "أنباء اليمن" عن مصادر أمنية، لم يسمها، بأن المسلحين ينتظرون أوامر عمار نجل شقيق الرئيس السابق للهجوم على الفرقة ،بعد توتر أمني بين الطرفين خلال فترة الاحتجاجات الماضية.

ويحاول العسكريون من أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومن ضمنهم عمار تفجير الموقف عسكرياً في محاولة لإيجاد مبرر يدفع الرئيس هادي لإقالة اللواء علي محسن المؤيد لاحتجاجات الشعب اليمني ،خصوصاً بعد إقالة قائد القوات الجوية محمد صالح الأحمر الأخ غير الشقيق لصالح وقائد اللواء الثالث حرس جمهوري طارق محمد عبدالله صالح ووكيل جهاز الأمن القومي للشئون الخارجية عمار محمد عبدالله صالح.

وأضاف المصدر بأن "هذه المحاولة تأتي قبل إصدار أي قرار من مجلس الأمن الدولي يدين صالح وأقاربه الذين تمرد غالبيتهم على قرارات الرئيس هادي الأخيرة".

وذكر مصدر دبلوماسي غربي - حسب مصادر إعلامية - أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن اتفقت على إصدار قرار تاريخي مهم بشأن اليمن موضحاً بأن مشروع القرار سوف يوزع على الدول الأعضاء في المجلس قبل نهاية هذا الأسبوع على أن يصدر القرار بصيغته النهائية مطلع الأسبوع المقبل.

*المصدر: موقع أنباء اليمن