أكدت مصادر قطرية مطلعة داخل محطة شبكات قناة "الجزيرة" التي تبث من العاصمة القطرية الدوحة، وتهيمن عليها الحكومة القطرية أن الشبكة سجلت أكبر خسائر لها منذ انطلاقتها عام 1996، إذ قدرت قيمة خسائرها منذ انطلاق ما يسمّى "الربيع العربي" في تونس في ديسمبر 2010 وحتى مطلع العام الحالي أكثر من 300 مليون دولار أميركي.
وينتظر أن ترتفع الخسائر حتى نهاية العام الحالي الى أكثر من خمسمائة مليون دولار، وهي خسائر إستثنائية لا تغطيها إطلاقاً المواد الدعائية والإعلانية للقناة، لكن تكفلت جهات قطرية رسمية بتغطية هذه الخسائر.
ووفقاً لمصادر، فإن شبكة قنوات الجزيرة لم تحقق أرباحاً منذ إنطلاقتها، وحافظت على مستوى خسائر سنوية تقدر بعشرة ملايين دولار أميركي، قبل أن تبدأ القناة بتسجيل خسائر إضافية بسبب استقطاب مذيعين ومعلقين سياسيين، وضيوفاً لبرامجها الحوارية.
وتضاعفت خسائر القناة مرات عدة مع انطلاق "الربيع العربي"، إذ خصصت بثاً لساعات طويلة في اليوم الواحد للتغطية المباشرة بشأن الأحداث الأمنية في تلك الدول، وهي عملية مكلفة وباهظة من الناحية المالية.
وتتردّد معلومات داخل القناة أن المحطة الإخبارية قد دفعت بسخاء لجهات سورية معارضة للنظام، للظهور على شاشتها.
وتتهم الجزيرة بتطبيق أجندا سياسية في المنطقة العربية وأنها أداة في يد النظام القطري لتحقيق غايات معينة.
يذكر ان قناة الجزيرة بدأت بثها في عام 1996 بمبلغ 150 مليون دولار منحة من أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني.
وهدفت الجزيرة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي بحلول عام 2001 من خلال الاعلانات، ولكنها فشلت بسبب إحجام المعلنين السعوديين عن التعاقد معها. فوافق الأمير على الاستمرار في تقديم الدعم سنويًا.
وينتظر أن ترتفع الخسائر حتى نهاية العام الحالي الى أكثر من خمسمائة مليون دولار، وهي خسائر إستثنائية لا تغطيها إطلاقاً المواد الدعائية والإعلانية للقناة، لكن تكفلت جهات قطرية رسمية بتغطية هذه الخسائر.
ووفقاً لمصادر، فإن شبكة قنوات الجزيرة لم تحقق أرباحاً منذ إنطلاقتها، وحافظت على مستوى خسائر سنوية تقدر بعشرة ملايين دولار أميركي، قبل أن تبدأ القناة بتسجيل خسائر إضافية بسبب استقطاب مذيعين ومعلقين سياسيين، وضيوفاً لبرامجها الحوارية.
وتضاعفت خسائر القناة مرات عدة مع انطلاق "الربيع العربي"، إذ خصصت بثاً لساعات طويلة في اليوم الواحد للتغطية المباشرة بشأن الأحداث الأمنية في تلك الدول، وهي عملية مكلفة وباهظة من الناحية المالية.
وتتردّد معلومات داخل القناة أن المحطة الإخبارية قد دفعت بسخاء لجهات سورية معارضة للنظام، للظهور على شاشتها.
وتتهم الجزيرة بتطبيق أجندا سياسية في المنطقة العربية وأنها أداة في يد النظام القطري لتحقيق غايات معينة.
يذكر ان قناة الجزيرة بدأت بثها في عام 1996 بمبلغ 150 مليون دولار منحة من أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني.
وهدفت الجزيرة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي بحلول عام 2001 من خلال الاعلانات، ولكنها فشلت بسبب إحجام المعلنين السعوديين عن التعاقد معها. فوافق الأمير على الاستمرار في تقديم الدعم سنويًا.