رحّب وزير النقل الدكتور واعد عبدالله باذيب بالشراكة الاقتصادية والاستثمارية وبرؤوس الأموال الصينية الراغبة بالاستثمار في قطاع النقل بمختلف مكوناته الجوية والبرية والبحرية أو في أي قطاعات استثمارية يمنية أخرى.. ودعا الوزير في لقائه أمس السفير الصيني في صنعاء ليود نغلين السفن التجارية الصينية إلى الرسو في ميناء عدن للتزوّد بالوقود أو الغذاء، مؤكداً أن كافة السفن الصينية ستحظى بالرعاية والاهتمام وستُعطى الأولوية في أي تعامل بالميناء.
وأكد الوزير حرص الحكومة اليمنية على تعميق أواصر الشراكة والتعاون القائم بين اليمن والصين بما يتناسب مع العلاقة المتينة والمتجذّرة والمترابطة بين الشعبين الصديقين، لافتاً إلى أن الوزارة أعدّت مشروعاً سيتم تقديمه إلى اجتماع مجلس الوزراء القادم بشأن إيجاد حل ودّي للمشكلة القائمة بين الوزارة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد وشركة "بيو سي جيه" الصينية المنفّذة لمشروع مطار صنعاء الدولي الجديد والمتعثر منذ سنوات بسبب انسحاب الشركة.
وأشار الدكتور واعد باذيب إلى أن وزارة النقل تمتلك العديد من الفرص الاستثمارية في القطاعات البرية والجوية والبحرية، والتي من أبرزها مشاريع استكمال مطار صنعاء الدولي الجديد وتأهيل وتطوير مطارات المكلا والحديدة وتعز، والمشروع الاستراتيجي في أرخبيل سقطرى والمتمثل في إنشاء ميناء نموذجي وعالمي، وكذا مشروع ميناء بروم، إلى جانب مشاريع إنشاء موانئ برية في الحدود اليمنية فضلاً عن اعتزام الوزارة الدخول في مجال الاستثمار البري عبر شراء أسطول للنقل البري في مؤسسات النقل البري المحلية "صنعاء، حضرموت، عدن".
وقال: "إن تلك الفرص الاستثمارية المتميزة في قطاع النقل متاحة أمام الشركات الصينية للاستثمار فيها، ونحن نرحّب بأي استثمارات صينية سواء في أحوض السفن أم مشاريع الموانئ البحرية أو البرية أو المطارات الجوية.
وأشاد وزير النقل الدكتور واعد باذيب بالدور الاستراتيجي الصيني الداعم للبنية الاقتصادية والصحية والتعليمية في اليمن.
من جانبه أوضح السفير الصيني في صنعاء أن لقاءه بوزير النقل يأتي في إطار التوجّه العام للسفارة الصينية المتعلق بتحديد احتياجات ومتطلبات وأولويات وزارة النقل ومختلف الوزارات اليمنية لإدراجها ضمن المقترحات التي سيقدمها لحكومة بلاده بهدف تعزيز مجالات التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين.. وقال: «نحن حريصون على توطيد علاقتنا بالجمهورية اليمنية وتوسيع آفاق تعاوننا وبما يعود بالخير على شعبي البلدين» ونوّه أن الحكومة الصينية كانت قد أعدّت خطة لتوسيع تعاونها مع اليمن لتشمل مختلف المجالات الاقتصادية والفنية والتكنولوجية وغيرها من المجالات، فضلاً عن إرسال خبرائها لمساعدة اليمن على تطوير إمكاناته وقدراته في مختلف القطاعات بما في ذلك قطاع النقل.
وأكد الوزير حرص الحكومة اليمنية على تعميق أواصر الشراكة والتعاون القائم بين اليمن والصين بما يتناسب مع العلاقة المتينة والمتجذّرة والمترابطة بين الشعبين الصديقين، لافتاً إلى أن الوزارة أعدّت مشروعاً سيتم تقديمه إلى اجتماع مجلس الوزراء القادم بشأن إيجاد حل ودّي للمشكلة القائمة بين الوزارة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد وشركة "بيو سي جيه" الصينية المنفّذة لمشروع مطار صنعاء الدولي الجديد والمتعثر منذ سنوات بسبب انسحاب الشركة.
وأشار الدكتور واعد باذيب إلى أن وزارة النقل تمتلك العديد من الفرص الاستثمارية في القطاعات البرية والجوية والبحرية، والتي من أبرزها مشاريع استكمال مطار صنعاء الدولي الجديد وتأهيل وتطوير مطارات المكلا والحديدة وتعز، والمشروع الاستراتيجي في أرخبيل سقطرى والمتمثل في إنشاء ميناء نموذجي وعالمي، وكذا مشروع ميناء بروم، إلى جانب مشاريع إنشاء موانئ برية في الحدود اليمنية فضلاً عن اعتزام الوزارة الدخول في مجال الاستثمار البري عبر شراء أسطول للنقل البري في مؤسسات النقل البري المحلية "صنعاء، حضرموت، عدن".
وقال: "إن تلك الفرص الاستثمارية المتميزة في قطاع النقل متاحة أمام الشركات الصينية للاستثمار فيها، ونحن نرحّب بأي استثمارات صينية سواء في أحوض السفن أم مشاريع الموانئ البحرية أو البرية أو المطارات الجوية.
وأشاد وزير النقل الدكتور واعد باذيب بالدور الاستراتيجي الصيني الداعم للبنية الاقتصادية والصحية والتعليمية في اليمن.
من جانبه أوضح السفير الصيني في صنعاء أن لقاءه بوزير النقل يأتي في إطار التوجّه العام للسفارة الصينية المتعلق بتحديد احتياجات ومتطلبات وأولويات وزارة النقل ومختلف الوزارات اليمنية لإدراجها ضمن المقترحات التي سيقدمها لحكومة بلاده بهدف تعزيز مجالات التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين.. وقال: «نحن حريصون على توطيد علاقتنا بالجمهورية اليمنية وتوسيع آفاق تعاوننا وبما يعود بالخير على شعبي البلدين» ونوّه أن الحكومة الصينية كانت قد أعدّت خطة لتوسيع تعاونها مع اليمن لتشمل مختلف المجالات الاقتصادية والفنية والتكنولوجية وغيرها من المجالات، فضلاً عن إرسال خبرائها لمساعدة اليمن على تطوير إمكاناته وقدراته في مختلف القطاعات بما في ذلك قطاع النقل.