اتهم رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة، منتقديه بتلقي "أموال" مقابل ذلك، واصفا الانتقادات الموجهة إليه بـ"الشتائم"، ونافيا أن يكون صبره تجاه ذلك "ضعفا".
وقال باسندوة، في كلمة خلال فعالية حفل إشهار تنظيم "العدالة والتنمية"، الاثنين بصنعاء، "أنا لا أحمل حقدا على أي شخص يشتمني، طالما وأنه سيحصل على المال مقابل شتمي"، مؤكدا أنه سيدافع عن الوحدة وعن الوطن، وأنه يريد أن تكون الوحدة بين الشمال والجنوب "بالإقناع".
وأشار إلى أن هناك من لا يقبلون بالتسامح، وقال: "البعض يظنون أن تسامحي ضعف، والمسألة ليست ضعفاً"، مشيرا إلى إصراره الشديد على التسامح والصبر والتحلي بالحكمة، حتى لو شتم وجرد من جنسيته، وخاطب من قال إنهم يشتمونه بأنهم ليسوا أكثر منه وطنية، حسب تعبيره، في إشارة منه إلى منتقدي سياساته وأدائه منذ تسلمه مهام رئاسة الحكومة.
ودعا باسندوة الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى ضرورة التعايش والعمل معاً من أجل مصلحة الوطن، وأن يكون التنافس في ما بينها شريفا ونزيها، خصوصا في الانتخابات, مؤكدا على ضرورة تقييم التجربة الديمقراطية في اليمن وتنقيتها من كافة الشوائب للوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة عام 2014، بنزاهة وحيادية، وترسيخ الديمقراطية في اليمن فعلا وليس اسما.
وطالب الأحزاب بأن تمارس بالدرجة الأولى الديمقراطية داخل صفوفها، مشيرا إلى أنها إذا لم تعمل ذلك فلا يمكنها أن تمارس هذه الديمقراطية خارجها.
كما دعاها إلى أن تعمل في المستقبل على تشكيل لجنة من حكماء اليمن تكون مرجعا لرئيس الجمهورية والحكومة لتجنيب البلاد الويلات والمشاكل, قائلاً: "يكفي ما عاناه الوطن حتى الآن"، معتبرا أن اليمن دخلت مرحلة جديدة ستفرض نفسها "شاء من شاء وأبى من أبى. وعلى الجميع أن يدرك ذلك".
وقال باسندوة، في كلمة خلال فعالية حفل إشهار تنظيم "العدالة والتنمية"، الاثنين بصنعاء، "أنا لا أحمل حقدا على أي شخص يشتمني، طالما وأنه سيحصل على المال مقابل شتمي"، مؤكدا أنه سيدافع عن الوحدة وعن الوطن، وأنه يريد أن تكون الوحدة بين الشمال والجنوب "بالإقناع".
وأشار إلى أن هناك من لا يقبلون بالتسامح، وقال: "البعض يظنون أن تسامحي ضعف، والمسألة ليست ضعفاً"، مشيرا إلى إصراره الشديد على التسامح والصبر والتحلي بالحكمة، حتى لو شتم وجرد من جنسيته، وخاطب من قال إنهم يشتمونه بأنهم ليسوا أكثر منه وطنية، حسب تعبيره، في إشارة منه إلى منتقدي سياساته وأدائه منذ تسلمه مهام رئاسة الحكومة.
ودعا باسندوة الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى ضرورة التعايش والعمل معاً من أجل مصلحة الوطن، وأن يكون التنافس في ما بينها شريفا ونزيها، خصوصا في الانتخابات, مؤكدا على ضرورة تقييم التجربة الديمقراطية في اليمن وتنقيتها من كافة الشوائب للوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة عام 2014، بنزاهة وحيادية، وترسيخ الديمقراطية في اليمن فعلا وليس اسما.
وطالب الأحزاب بأن تمارس بالدرجة الأولى الديمقراطية داخل صفوفها، مشيرا إلى أنها إذا لم تعمل ذلك فلا يمكنها أن تمارس هذه الديمقراطية خارجها.
كما دعاها إلى أن تعمل في المستقبل على تشكيل لجنة من حكماء اليمن تكون مرجعا لرئيس الجمهورية والحكومة لتجنيب البلاد الويلات والمشاكل, قائلاً: "يكفي ما عاناه الوطن حتى الآن"، معتبرا أن اليمن دخلت مرحلة جديدة ستفرض نفسها "شاء من شاء وأبى من أبى. وعلى الجميع أن يدرك ذلك".
