آلاف اليمنيين، ومئات العوائل تدفقوا اليوم إلى موقع مجزرة الأمن المركزي بميدان السبعين بعد وضع صور الشهداء في مكان الحادث… مامن سيارة سلكت ذلك الطريق إلاّ وتوقفت ليقرأ من فيها سورة الفاتحة على أرواح الشهداء …
نســاء تقاطرن على امتداد الشارع .. دموع حرّى إنهمرت على الخدود.. وعجائز طبعت قبلاتها على صور الشهداء بحرارة لوعة قلوب الأمهات… والأكف ظلت مرفوعة طويلاً تتواتر الدعاء بالرحمة لشهداء الوطن تارة، واللعنة على الارهابيين تارة أخرى… فيما ظل الكبرياء يحبس دموع الرجال في الحدقات غير أن أنفاسهم تطايرت شرراً أسىً وحزناً على عشرات الشباب بعمر الزهور، حلموا بوطنٍ آمن لايبخلون عليه بالتضحيات، وشعب سعيد لا تغفو أعينهم عن حراسته، غير أن فلول الشر وشياطين التكفير والفتاوى الجهادية راهنوا على يمــن خراب وشعب مباح لسكاكين الإرهاب..!!
اليوم تحول موقع المجزرة إلى مــزار عجيب، يفوح بالكرامة والعزة اليمنية والوفـــاء لكل الأبطال من شهداء الأمن المركزي الذين خضبت دمائهم أرض الوطن الطاهرة..!!
اليوم رأيت التحدي في أعين آلاف اليمنيين، وازددت يقيناً أن هذا الشعب العربي الأصيل يشتد صلابة مع النوائب، وكلما سقط له شهيداً إزداد إيماناً بعدالة معركته بمواجهة قاعدة الكفر والضلالة.. وإنه حتماً سينتصر بعون من الله!!
أدعوكـــم جميعاً للتوجه إلى ميدان السبعين وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، فإن وجودكم حيث أراد الارهاب صناعة الموت لهو انتصار لإرادة الحياة، وثقافة السلام.. وإن فرائص عدوكم سترتعد فزعاً من شعب يصر على أن يحيا حراً كريماً
نســاء تقاطرن على امتداد الشارع .. دموع حرّى إنهمرت على الخدود.. وعجائز طبعت قبلاتها على صور الشهداء بحرارة لوعة قلوب الأمهات… والأكف ظلت مرفوعة طويلاً تتواتر الدعاء بالرحمة لشهداء الوطن تارة، واللعنة على الارهابيين تارة أخرى… فيما ظل الكبرياء يحبس دموع الرجال في الحدقات غير أن أنفاسهم تطايرت شرراً أسىً وحزناً على عشرات الشباب بعمر الزهور، حلموا بوطنٍ آمن لايبخلون عليه بالتضحيات، وشعب سعيد لا تغفو أعينهم عن حراسته، غير أن فلول الشر وشياطين التكفير والفتاوى الجهادية راهنوا على يمــن خراب وشعب مباح لسكاكين الإرهاب..!!
اليوم تحول موقع المجزرة إلى مــزار عجيب، يفوح بالكرامة والعزة اليمنية والوفـــاء لكل الأبطال من شهداء الأمن المركزي الذين خضبت دمائهم أرض الوطن الطاهرة..!!
اليوم رأيت التحدي في أعين آلاف اليمنيين، وازددت يقيناً أن هذا الشعب العربي الأصيل يشتد صلابة مع النوائب، وكلما سقط له شهيداً إزداد إيماناً بعدالة معركته بمواجهة قاعدة الكفر والضلالة.. وإنه حتماً سينتصر بعون من الله!!
أدعوكـــم جميعاً للتوجه إلى ميدان السبعين وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، فإن وجودكم حيث أراد الارهاب صناعة الموت لهو انتصار لإرادة الحياة، وثقافة السلام.. وإن فرائص عدوكم سترتعد فزعاً من شعب يصر على أن يحيا حراً كريماً
